رابطة نسائية تدعو وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية للتضامن مع المختطفين في سجون الحوثي
دعت رابطة أمهات المختطفين اليوم السبت المنظمات الحقوقية والإعلاميين أفراد ومؤسسات إلى التضامن مع قضية المختطفين في سجون الحوثيين وحليفهم صالح بدون أي ذنب.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
دعت رابطة أمهات المختطفين اليوم السبت المنظمات الحقوقية والإعلاميين أفراد ومؤسسات إلى التضامن مع قضية المختطفين في سجون الحوثيين وحليفهم صالح بدون أي ذنب.
وتمنت الرابطة في رسالة حصل “يمن مونيتور” على نسخة منها من كل وسائل الإعلام أن تتضامن مع قضية أبناءهن المختطفين ولو بالكلمة بعد أن خذلهم الجميع.
وأكدت الرابطة أن الأشد علينا والأقسى حين آمن الوطنيون وبأس الإيمان بأن مصير أبنائنا رهينة الحرب وتركونا وحدنا فلم نرَ إلا ظلالاً من بشر تنتظر واقعاً ولا يصنع الواقع تاريخه ومستقبله إلا الإنسان فإن صدقوا فلقد ضعفوا وان لم يكن ذلك فلقد قصروا .
وذكرت الأمهات في الرسالة أيها الكرام تعرضت الأمهات وجميع قريبات المختطفين لاعتداءات متعددة أبشعها ما كان متزامنا مع زيارة المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ في ٢٤/١٠/٢٠١٦ حيث توقعنا كل شي إلا أن يضرب مسلحاً أم مختطف حر مناضل صامد تبلغ من العمر ٦٠ عاماً بعقب بندقيته أو أن يحاول المسلحون اختطاف سيدات يمنيات كريمات.
وأضافت الرسالة لقد ضننا ماحصل لنا من إعتداء آخر أحزاننا فهو أقسى ما يمكن أن يحلّ بالكريمات في بلد الكرام لكننا صدمنا بأنه لم يكن الأخير فقد تكرر الاعتداء في الوقفة التي تلتها !! وزاد الألم ألا أحد أشعل من تضحيات الأمهات مشاعل التحرير والإفراج لأبنائنا المختطفين بل مازال البرد يأكل أجسادهم والجوع يصرخ في أعماقهم والتعذيب يتعاقبهم الليل والنهار والإفراج عنهم يغيب كما تغيبون.
وتختطف جماعة الحوثي المسلحة في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الآلاف من الصحفيين والناشطين والمواطنين العاديين بدون ذنب.
وكانت مسلحين تابعين لجماعة الحوثي المسلحة قد اعتدوا على أمهات المختطفين بالضرب باعقاب البنادق الشهر الماضي خلال وقفة إحتجاجية لهن أمام مقر إقامة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ في صنعاء.