أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والإنسانية والعسكرية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والإنسانية والعسكرية.
وتحت عنوان “اليمنيون دون أكفان” قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها إن الحل السياسي في اليمن لا زال يراوح مكانه بعد أن فشل إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي بإقناع الحكومة الشرعية وحتى الانقلابيين بقبول (خارطة الطريق) التي اقترحها كونها لم تضع المرجعيات الأساسية للحل السياسي متمثلة في قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني دعائم للانطلاق باتجاه ذلك الحل.
وأضافت أن انقلابيي اليمن وعبر ممارساتهم غير الإنسانية أعادوا الشعب اليمني عشرات السنين إلى الوراء، وأدوا إلى جعله يتسول لقمة عيش لا يجدها ورعاية طبية أصبحت حلماً لآلاف المرضى المحتاجين للعلاج، حتى المياه النظيفة أصبحت عملة نادرة، حظه قوي من يعثر عليها.
ونقلت عن قرير حول الأوضاع المأساوية في اليمن يتحدث عن نقص الماء والغذاء والدواء وبالتأكيد الأمن والأمان ويزيد بعدم توفر أكفان الموتى فأصبحوا يدفنون دون كفن، وكل ذلك تسبب فيه الانقلابيون عبر انقلابهم وعبر ممارساتهم غير الإنسانية التي أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد لايمكن السكوت عنه أو التهاون معه بأي شكل من الأشكال.
وطالبت المنظمات الدولية الإنسانية التي تنتقد دون استناد على معلومات صحيحة مستقاة من مصادرها الموثوقة أن تعيد النظر في التقارير التي تصدرها وأن تكون موضوعية في طرحها لأن الشعب اليمني عانى بما يكفي من الانقلاب وأساليبه الانتقائية في التعامل معه مما أوصله إلى الحالة المزرية التي يعيشها.
وأبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مواقع إستراتيجية كان المسلحون الحوثيون وحلفاؤهم يتحصنون فيها بمديرية البقع، شمال شرق محافظة صعدة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية من الجيش والمقاومة لتعزيز عملياتها والمشاركة في تحرير المحافظة من المتمردين، كما دك طيران التحالف مواقع عسكرية للانقلابيين في محافظات عدة، بالتزامن قصفت الميليشيات مواقع القوات الشرعية والمناطق السكنية في مناطق عدة بمدينة تعز جنوبي اليمن.
وقال محافظ صعدة هادي الويلي إن قوات الجيش وبمساندة المقاومة الشعبية تمكنت من تحرير مواقع سلاطح شرق منطقة البقع ونزع ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح، في المنطقة. وأوضح أن قوات الشرعية تمكنت من استعادة أسلحة متنوعة تركتها الميليشيات بعد فرارها من المواقع. وأشار إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل 15 من الميليشيات وجرح العشرات منهم، فيما تم نزع 350 لغما متنوعا كانت تعيق تقدم الجيش الوطني في المنطقة.
ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري أكد فيها وجود تحركات سلام يقودها سفراء الدول المعنية بالأزمة في اليمن مع الحكومة اليمنية إلى جانب الحراك الدبلوماسي اليمني لسد ثغرات المشروع البريطاني في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هذه المشاورات ذات شقين، الأول:«إيجابي» يتمثل في بدء هذه الدول بتفهم وجهة نظر الحكومة الممثلة للشرعية اليمنية، وإدراك خطورة الاتجاه نحو شرعنة الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي والمخلوع صالح.
وكشفت صحيفة “الإمارات” اليوم نقلا عن قائد عمليات كهبوب، أركان حرب اللواء الثالث حزم في باب المندب العقيد الركن جلال القاضي عن وجود تعزيزات عسكرية وصلت لقوات الجيش والمقاومة من أجل تنفيذ عمليات مقبلة لتأمين السلسلة الجبلية في منطقة كهبوب، المعروفة بجبال الخمسة قرون، التي تعد العمق الاستراتيجي لمنطقة العمري المحاذية لمدينة ذوباب الساحلية.
وأشار إلى أن هناك خطة عسكرية من أجل استعادة منطقة العمري وتضييق الخناق على مدينة ذوباب والتوجه مباشرة لاستعادة ميناء المخاء الاستراتيجي، الذي لايزال تحت سيطرة الانقلابيين وتستخدمه من أجل تهريب الأسلحة.