اخترنا لكمغير مصنف

محمد عمراني: مبادرة ولد الشيخ غير قابلة للنقاش فما بني على باطل سيكون باطلاً (حصري)

قال محمد عمراني مسئول الرصد والتواصل الإعلامي في الوفد الحكومي المفاوض إن الحكومة اليمنية لن تقبل بـ”خارطة الطريق” الأممية غير قابلة للنقاش “فما بني على باطل سيكون باطلاً”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

قال محمد عمراني مسئول الرصد والتواصل الإعلامي في الوفد الحكومي المفاوض إن الحكومة اليمنية لن تقبل بـ”خارطة الطريق” الأممية غير قابلة للنقاش “فما بني على باطل سيكون باطلاً”.

وأضاف عمراني في تصريح لشبكة “يمن مونيتور” في إجابته لتساؤل هل يمكن للحكومة اليمنية أن تقبل بمبادرة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد للنقاش مع التحفظ على بعض النصوص؟ بالقول: “الحكومة اعلنت موقفها الرافض للمبادرة ونعتقد انها بهذه النصوص لا تصلح اساسا للنقاش فما بني على باطل سيكون باطلا”.

مؤكداً أن موقف الحكومة المعلن والواضح هو “رفضنا المبادرة الأخيرة لأنها تتعارض كليا مع المرجعيات الثلاث”. مشيراً إلى أن الحكومة أعلنت أكثر من مرة بأنها “ستتعاطى بإيجابية كاملة مع كل المقترحات والرؤى بشرط ان لاتتجاوز المرجعيات الثلاث، وهذه المبادرة تجاوزت المرجعيات بشكل صارخ”.

وأشار إلى أن مبادرة ولد الشيخ أحمد: ” تجاوزت نصوص المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار التي تنص بشكل واضح على ان ولاية الرئيس الجديد تنتهي عند تنصيب رئيس جديد بعد انتخابه من قبل الشعب، وتدخلت بشكل اساسي في مهام الرئيس واعطت الحق في تشكيل الحكومة لغير أهلها”.

وقال عمراني: “لقد تعاملت خارج مفاهيم المرجعيات التي تعطي الشرعية للرئيس المنتخب وجاءت بدل ان تنهي الانقلاب الذي سبب كل هذا الخراب جاءت لتنهي الشرعية وتضع خارطة طريق للانقلاب على الشرعية وليس انهاء الانقلاب”.

وأكد أن “هذه المبادرة تصادر ارادة الشعب اليمني وتضع مقترحات مخالفة للإرادة الشعبية ومخرجات الديموقراطية وهو امر ناضل في سبيله اليمنيون طويلا ولا يمكن التنازل عنه”.

وقال: “لقد خالفت القرار 2216 والقرارات ذات الصلة التي حددت الجهة التي عليها تسليم السلاح ونصت بشكل قاطع على تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن لصالح الحكومة الشرعية، غير ان المبادرة جاءت لتحدد طرفا ثالثا لم تحدد ماهيته ولا آليات اختياره”.

وأضاف عمراني: “هذه المبادرة نصت على المرجعيات في مقدمتها وخالفتها روحا ونصا ونحن نؤكد اننا مع خيار السلام وضد خيار الاستسلام وفرض الشروط أيا كان من يفرض هذه الشروط”.                       

وتابع: “لقد جاءت المبادرة غامضة وغير واقعية ونحن نعتقد انها غير قابلة للتنفيذ وهذه هي مشكلتها الأعمق فهي قد ألغت المبادرة الخليجية واستبدلتها بمبادرة لم تفهم الواقع بشكل حقيقي وتقفز على حقيقة ان البلد تعاني من حرب لأكثر من عام ونصف راح ضحيتها آلاف الضحايا”.

وكان دبلوماسي بارز بالأمم المتحدة تحدث لرويترز بالقول: “على حد علمي قبل السعوديون بخارطة الطريق… وحقا قاموا بعمل جيد للغاية بعيدا عن الأنظار لتشجيع هادي على أن يقترب بدرجة أكبر من فكرة قبول الخطة.”

وبدأ المبعوث الأممي بالفعل الخميس، مشاوراته مع وفد الحوثيين وصالح في صنعاء، حول تلك التفاصيل، ومن المتوقع أن ينتقل بعدها إلى الرياض للقاء الجانب الحكومي والتباحث معه حول التحفظات الصادرة من قبلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى