أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجانب السياسي والعسكري والإنساني.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجانب السياسي والعسكري والإنساني.
وقالت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها إنه هل بإمكاننا أن نجد على المستوى السياسي والاجتماعي مهازل أكثر مما يفعله الانقلابيون في اليمن، إذ هل كان يتصور أحد أن من سعى لينقلب على السلطة تحت شعارات زائفة كمقاومة التهميش والمظلومية والوقوف دون رفع الدعم عن السلع، هو أول من يساهم في تهميش وظلم وتجويع المناطق التي يستولي عليها من خارج مكونه السياسي والمذهبي.
وأكدت أن ليس ما يجري في محافظة الحديدة الساحلية إلا نموذج لهذ الصلف الوقح والخداع الذي يمارسه الحوثيون وصالح على أبناء اليمن، لاستنزاف مواردهم وتجويعهم، حتى أصبحت الحديدة «منطقة منكوبة» بكل ما تعنيه الكلمة.
وخلصت إلى القول إن ما يجري في الحديدة كارثة إنسانية بكل المقاييس، تجعل المطالبة بإنهاء التسلط الحوثي مطلبًا إنسانيًا قبل كل شيء.
وأوردت صحيفة “البيان” الإماراتية إعلان مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أن بلاده تُجري حالياً مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار يتعلق باليمن.
وأوضح أن لندن تعتزم طرح مشروع القرار على طاولة المجلس خلال أيام، الذي يركز على نقاط أساسية تتعلق بوقف الأعمال العدائية، ودعم خريطة السلام التي اقترحها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق البلاد.
من جانبها كشفت صحيفة “الوطن” السعودية لجوء ميليشيات الحوثيين الانقلابية إلى الاستعانة بالمجرمين العتاة المحبوسين في سجون صنعاء والمحافظات التي لا زالوا يسيطرون عليها، للاستعانة بهم في تنفيذ مخططها الانقلابي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر خاص إنه بعد إجبارهم للمواطنين على القتال في صفوفهم، وتجنيدهم الأطفال، لجأ الحوثيون إلى السجون وبدأوا في تدريب المجرمين المحبوسين على ذمة قضايا جنائية لاستخدامهم كقناصة ومقاتلين في صفوفها، لتعويض النقص الحاد في صفوفهم، جراء الضربات العنيفة التي توجهها لهم قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية في مختلف جبهات القتال، لا سيما صرواح وتعز ونهم.
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “العرب” القطرية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء استعادة السيطرة على مناطق واسعة بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة ، في تصريح له بهذا الخصوص ، أن رجال المقاومة تمكنوا من استعادة السيطرة على مناطق /الصيرتين ، وحمدة ،والصيار /في مديرية الصلو جنوب المدينة والمواقع المحيطة كما تمكنوا من تطهير عمارتين كانت تتمركز فيها المليشيات في /حي الدكاترة /بالجبهة الشرقية للمدينة وأسروا أحد عناصرها، بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة.
وتحت عنوان “الشرعية تلجأ للشارع رداً على الضغوط الدولية” ذكرت صحيفة “العربي الجديد” إنه وسط تصاعد الضغوط الدولية على القيادة اليمنية الشرعية لدفعها إلى التراجع عن موقفها الرافض لخارطة الطريق التي قدّمها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لجأت الحكومة إلى طلب الدعم الشعبي، في ما بدا محاولة للالتفاف على هذه الضغوط، إذ من المقرر أن تشهد عدن، اليوم الخميس، تظاهرة رافضة للمبادرة ومؤيدة لموقف الرئيس عبدربه منصور هادي منها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في مدينة عدن أن تحضيرات تجري لتنظيم تظاهرة، اليوم الخميس، في “ساحة العروض”، أكبر ميادين مدينة عدن، التي تصفها الحكومة بـ”العاصمة المؤقتة”، وذلك تلبية لدعوة وُجهت من “محافظي المحافظات المحررة” (في إشارة إلى محافظات عدن، لحج، أبين والضالع)، بالتظاهر لرفض مبادرة المبعوث الأممي وإحاطته المقدّمة لمجلس الأمن الدولي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.