أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

خلال لقائه سفيري واشنطن ولندن..” هادي ” يجدد تمسكه بالسلام وفق المرجعيات

جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرارا 2216.  
يمن مونيتور/ الرياض/متابعات خاضة
جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرارا 2216.

جاء ذلك خلال لقائه سفيري الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، والمملكة المتحدة إدموند فيتون براون ،حسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية.
وقال هادي ” لمصلحة بلادنا خضنا العديد من المحطات نحو التغيير السلمي لمنظومة الحكم في اليمن بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وصولاً إلى إخراج مخرجات الحوار الوطني وتسليم مسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد التي ارتد وانقلب عليها تحالف الحوثي وصالح وإعلانهم الحرب الشاملة على الوطن شعباً ومجتمعاً وتدميرهم مقومات الدولة وقتل الابرياء وتهجير النساء والأطفال”.

وأضاف “أمام كل هذا نتطلع اليوم أن يكون المجتمع الدولي الذي شاركنا تلك النجاحات والمسار أن يكون صوته واضحاً في تعرية الانقلابيين والمرتد ين على إجماع الشعب اليمني وتضحياته التي قدمها من أجل تغيير منظومة الحكم في بناء اليمن الاتحادي الجديد بعيداً عن القوى الانقلابية التي تعبث بأمن اليمن والجيران من خلال منطق التمرد والسلاح الذي تموله بها قوى اقليمية ناصبة العداء لليمن ومحيطها الجغرافي”.
وحسب الوكالة فقد عبر السفيران الأمريكي والبريطاني عن تطلعهما إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني ووقف نزيف الدم والمعاناه والحصار التي طال أمدها.
و السبت الماضي رفض هادي الرؤية الأممية التي قدمها إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممي،  وامتنع عن استلامها، واصفا إياها بأنها تكافئ” الانقلابيين”  وتحمل بذور حرب.
وكان ولد الشيخ أحمد طرح خلال الأيام الماضية مبادرة قال إنها تحظى بدعم دولي لا محدود، اعتبرها الحوثيون بأنها بمثابة أرضية للنقاش،وأنها تحمل العديد من الاختلالات.
وحسب نص سرّبته وسائل إعلام محسوبة على تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/ صالح) فإن أحد بنود الخارطة ينص على إزاحة الرئيس هادي من منصبه وتحويل صلاحياته لنائب توافقي جديد، على أن يتولى الأخير مسؤولية اختيار رئيس حكومة شراكة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى