اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

دبلوماسي روسي: نشارك في الرياض لإيجاد تسوية في اليمن مع دبلوماسيين غربيين

قال اوليج اوزيروف سفير روسيا لدى المملكة العربية السعودية إن السفير بلاده لدى اليمن موجود في الرياض إلى جانب أكثر من 10 دبلوماسيين للمساعدة من أجل التوصل إلى حل الأزمة اليمنية، ودعم خطة الأمم المتحدة للسلام في البلاد. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

قال اوليج اوزيروف سفير روسيا لدى المملكة العربية السعودية إن السفير بلاده لدى اليمن موجود في الرياض إلى جانب أكثر من 10 دبلوماسيين للمساعدة من أجل التوصل إلى حل الأزمة اليمنية، ودعم خطة الأمم المتحدة للسلام في البلاد.

وأشار إلى أن بلاده تهدف إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في البلاد.

وقال أوزبروف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، ونشر بالنسخة الإنجليزية وتابعها “يمن مونيتور”، أن الأطراف اليمنية لا تجد الحلول السياسية والسلمية لذلك فإن موسكو تدعم جهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد للوصول إلى الحل المنشود.

وكشف أوزبروف أن السفير الروسي في اليمن وصل الرياض للمساعدة من أجل التوصل إلى حل للأزمة اليمنية جنباً إلى جنب مع أكثر من 10 دبلوماسيين آخرين.

وقال: “من أجل التأكيد أن تكون جهودنا واضحة في هذا الصدد فالسفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكن يوجد هنا منذ عدة أيام (16 أكتوبر/تشرين الأول) ويعمل بنشاط للمساعدة في إيجاد حلول عملية لدعم الخطة الأممية التي قدمها ولد الشيخ”.

وأكد أوزبروف أن الرياض تعتبر مركزا رئيسيا للنشاط الدبلوماسي المتعلقة بجهود التسوية اليمنية، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المتمركز بشكل دائم في المدينة. وقال: “نحو 18 السفراء يعملون هنا، هناك منصة ممتازة لاتصالات دبلوماسية ومناقشة آفاق التسوية السياسية”.

مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تؤيد مشاركة روسيا في عملية التسوية.

 و رفض الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، السبت، الرؤية الأممية الأخيرة الخاصة بحل الأزمة في البلاد، وامتنع عن استلامها، واصفا إياها بأنها تكافئ” الانقلابيين”  وتحمل بذور حرب.

 وقال ولد الشيخ أمس الاثنين أمام مجلس الأمن إن خارطة الطريق التي قدمها تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. تشمل خارطة الطريق سلسلة إجراءات أمنية وسياسية متسلسلة ومتوازية من شأنها أن تساعد على إعادة اليمن للسلام وللانتقال السياسي المنظم.

وأشار إلى أن خارطة الطريق ترتكز على إنشاء لجان عسكرية وأمنية تشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة في صنعاء والحديدة وتعز، كما ستعنى هذه اللجان بمهمة ضمان إنهاء العنف العسكري والإشراف على سلامة وأمن المواطنين ومؤسسات الدولة.

وأضاف: “تتطرق الخارطة كذلك إلى مجموعة إجراءات سياسية انتقالية تشمل مؤسسة الرئاسة بما في ذلك تعيين نائب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق وطني لقيادة المرحلة الانتقالية والإشراف على استئناف الحوار السياسي وإكمال المسار الدستوري ومن ثم إجراء الانتخابات”.

وقال معقباً: “ما بلغني حتى الآن بطرق غير رسمية يشير إلى رفض الأطراف لخارطة الطريق”، واعتبر ذلك دليل على عجز النخبة السياسية في اليمن عن تجاوز خلافاتها وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية.

ولا يُعرف ماهي الخطوات التي سيلجأ لها المبعوث الأممي من أجل تسويق خارطة الحل، لكن قيادات الدولة تمنت على المبعوث الأممي،  أن “يكون مدركاً ومستوعباً لمتطلبات السلام في البلاد، والذي لن يتأتى إلا بإزالة آثار الانقلاب والانسحاب، وتسليم السلاح، وتنفيذ ما تبقى من الاستحقاقات الوطنية، وفقا للمرجعيات الثلاث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى