(حصري) إيران تستعد لإطلاق اسطول بحري من أوروبا إلى اليمن
قالت مصادر إغاثة مقربة من جماعة الحوثي المسلحة إن جمعيات إغاثية إيرانية وأوروبية تستعد لإطلاق أسطول بحري إلى اليمن. يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
قالت مصادر إغاثة مقربة من جماعة الحوثي المسلحة إن جمعيات إغاثية إيرانية وأوروبية تستعد لإطلاق أسطول بحري (إغاثية) إلى اليمن.
وأشارت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ”يمن مونيتور” إن جماعة الحوثي ومؤسسات إغاثية إيرانية تسعى في لندن وعدد من العواصم الأوروبية لإطلاق قافلة بحرية يعتقد أنها تحمل “مواد إغاثية” إلى اليمن.
وتقول المصادر إن مسؤولي المؤسسات الإيرانية وعدد من القيادات الحوثية تمكنت بالفعل من ضم عدد من المنظمات الدولية إلى القافلة الإغاثية فيما قالوا إنه لكسر الحصار البحري المفروض على اليمن.
وتعتقد المصادر أن تنطلق خلال الأسابيع القليلة القادمة وتضم منظمات من “فلندا” و “النرويج” و “الدنمارك” و”ألمانيا” و”بريطانيا” و “روسيا” و”إيران”، وستعبر إلى البحر الأحمر، وترفض تفتيشها بالمطلق- حسب المصادر.
وكانت الأمم المتحدة قد تسلمت تفتيش السفن البحرية القادمة إلى اليمن منذ مايو/آيار الماضي، وأكد اللواء الركن أحمد عسيري ألا حصار بحري مفروض على اليمن وأن الأمر يخضع فقط للتفتيش حسب قرار مجلس الأمن (2216).
وفشلت إيران في مايو/آيار العام الماضي من إيصال سفينة قالت إنها إغاثية إلى اليمن وأجبرها التحالف العربي على الوصول إلى جيبوتي وتسليمها للأمم المتحدة وهي الحادثة التي احتوت العديد من التهديدات من قبل السلطات الإيرانية، كما فشلت إيران في إيصال طائرة مماثلة إلى صنعاء في ابريل/نيسان نفس العام، وأجبرها طيران التحالف على المغادرة بعد أن كانت في الأجواء اليمنية.
واليوم الخميس قال الاميرال المساعد كيفن دونغان ان “سفنا اميركية او سفنا التحالفاعترضت أربع شحنات اسلحة من ايران الى اليمن. نعرف انها (الشحنات) اتت من إيران، ونعرف وجهتها”، وذلك في تصريحات للصحافيين في قاعدة عسكرية في جنوب غرب آسيا.
وكان قائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال جوزف فوتل قال الاسبوع الماضي ان إيران قد تكون ادت دورا في هجمات صاروخية شنها المتمردون ضد سفن حربية اميركية خلال الاسابيع الماضية.
وتنشط في الاتحاد الأوروبي جمعيات ومنظمات إيرانية عديدة ساهمت في كثير من الأحيان بدعم حلفائها في منطقة الشرق الأوسط وكونت جماعات ضغط على سلطة القرار السياسي في الاتحاد.
تواجه إيران اتهامات متزايدة باستهداف بتزويد الحوثيين قبل أو بعد (2015م) بصواريخ حرارية ومضادة للدبابات وصواريخ أخرى مضادة للسفن التي استخدمت حتى الآن أربع مرات ضد سفينة إماراتية وثلاث مرات ضد مدمرات أمريكية، ويعتقد على نطاق واسع أنها صواريخ نوع “نور-سي-802″، التي تملكها إيران.
وانكشفت أول شحنة أسلحة كانت في طريقها للحوثيين وهي شحنة الأسلحة (جيهان-1 ) والتي ألقت الحكومة اليمنية القبض عليها عام 2012م، والتي تسيرها الوحدة(190) الخاصة التابعة لفيلق قدس، والتي تتضمن 40 طناً من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة لطائرات.
جرى القبض على شحنة الأسلحة هذه في البحر العربي حيث تتمكن إيران من إيجاد مداخل أكثر إلى اليمن بحكم وجود القوات الدولية التي تكافح القرصنة- القوات الأمريكية والفرنسية أعلنت خلال العام الحالي القبض على ثلاث شحنات أسلحة قادمة من إيران في تواريخ متفرقة، فيما أعلن التحالف العربي القبض على شحنة أسلحة مع طاقمها في ذات البحر، وزير الثروة السمكية فهد كفاين تحدث في (أكتوبر/تشرين الثاني الجاري) عن 40 سفينة متوسطة إيرانية تحاول التوغل في المياه الإقليمية لليمن.