أثار الاعتداء على أمهات المختطفين أمس الاثنين في العاصمة من قبل المسلحين التابعين لجماعة الحوثي المسلحة غضب المئات من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي واعتبروا ذلك تعدا على الأعراف والتقاليد المتعارف عليها داخل الوطن.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
أثار الاعتداء على أمهات المختطفين أمس الاثنين في العاصمة من قبل المسلحين التابعين لجماعة الحوثي المسلحة غضب المئات من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي واعتبروا ذلك تعدا على الأعراف والتقاليد المتعارف عليها داخل الوطن.
وأطلق النشطاء حملة تضامنية مع أمهات المختطفين على شبكات التواصل على الهاشتاق “#لبيك_يا_أم_المختطف” تفاعل معها الآلاف من داخل اليمن وخارجه.
وكان أول المتضامنين وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة “حورية مشهور” والتي عبرت عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات المتكررة على أمهات المختطفين وحرمان المعتقلين من أبسط الحقوق وتعرضهم لأشكال متعددة من الإذلال والتعذيب.
ودعت مشهور الحكومة اليمنية وعلى رأسها وزير حقوق الإنسان “عز الدين الأصبحي” إلى أن يولي القضية إهتمام كبير مشيرة إلى هذا واجب إنساني وأخلاقي ومسؤولية وطنية تجاه المختطفين وأمهاتهم. وعلى الحكومة اعتبارها قضية ذات أولوية.
من جهته هاجم الإعلامي اليمني “خالد عليان” جماعة الحوثي المسلحة قائلا: ماذا أبقيتم من قبح لم تظهروه أهنتم نساء اليمن و اختطفتم أبناءهن.
وقال “العليان” أثناء تغريدة له في الحملة التضامنية إن أمهات المختطفين صرخة في وجه العدالة المفقودة.
وطالب الناشط السعودي “عادل العنزي” جميع دول الخليج والعالم العربي بالوقوف مع أمهات المختطفين وأدانت جرائم الحوثي بحق النساء والرجال في اليمن حتى يتوقف عن تلك الممارسات .
وكان مسلحون من جماعة الحوثي قد أعتدوا أمس الإثنين، بالضرب على عدد من أمهات المختطفين، قرب مقر الأمم المتحدة بصنعاء، بعد مطالبتهن بسرعة إطلاق ذويهن من سجون الجماعة.
وأدانت الرابطة في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه الاعتداء السافر على أمهات المختطفين أمام مقر إقامة بعثة الأمم المتحدة.
وأوضحت الرابطة في بيانها بأن أمهات المختطفين تعرضن قبل إقامتهن لوقفة احتجاجية مطالبة بإطلاق سراح أبنائهن تزامناً مع زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ للضرب بأعقاب البنادق “وشد الخمارات والبراقع” حتى السقوط أرضاً.
وأفادت بأن عناصر الحوثي المسلحة قامت بمصادرة هواتف محمولة والتلفظ بأبشع الالفاظ والكلمات النابية على الأمهات دون أي خجل أو رادع أخلاقي أو قيمي “بأن يمد الرجال أيديهم بالضرب على النساء وهن في مقام الأمهات والأخوات والبنات لكل يمني أصيل ، كل ذلك كان على مرأى ومسمع من الجميع ” !
