قالت مصادر محلية وقريبة من المسلحين الحوثيين إن الغارات التي شنها التحالف العربي اليوم الإثنين على محافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، كانت تستهدف القيادي في جماعة الحوثي ورئيس لجنتها الثورية محمد علي الحوثي.
يمن مونيتور/ ذمار/ خاص:
قالت مصادر محلية وقريبة من المسلحين الحوثيين إن الغارات التي شنها التحالف العربي اليوم الإثنين على محافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، كانت تستهدف القيادي في جماعة الحوثي ورئيس لجنتها الثورية محمد علي الحوثي.
لكن يبدو أن تلك الغارات لم تصب الرجل بأذى، فقد واصل زياراته لقرى أخرى.
وأشارت المصادر لـ”يمن مونيتور” أن الحوثي يزور عددا من القرى والمناطق ويستمر بعقد الاجتماعات السرية ودعوة كل المشرفين لجمع أكبر عدد من المقاتلين، وأرسالهم للجبهات.
وقال مصدر مقرب من جماعة الحوثي لـ “يمن مونيتور”: ان محمد علي الحوثي أقدم على زيارة مديرية ضوران انس، ومدينة ذمار وعقد اجتماعا بمعسكر سامة مع قيادات من مليشيا الحوثي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين شن طيران التحالف عدة غارات على معسكر سامة وبلدة ضوران بأنس بأكثر من 13 غارة دون الحصول على الأضرار الناجمة.
وقالت مصادر متعددة ان هناك تكتم إعلامي حول زيارة محمد علي الحوثي الى عدد من المناطق بعد الغارات التي سببت الخوف بين أوساط المليشيات.
المصادر ذاتها اكدت لـ “يمن مونيتور” أن محمد الحوثي لا يزال بمحافظة ذمار وقام اليوم بزيارة الى مديرية عنس وميفعة عنس، وذمار القديمة.
ويحشد الحوثيون مسلحين جدد في المحافظة الأكثر ولاءً لهم في الجمهورية، ومكان تدريباتهم العسكرية.
