العثور على مهاجر يمني ميتا على شاطئ القناة الفرنسية
يمن مونيتور/ باريس/ ترجمة خاصة:
قال مسؤولون فرنسيون الأربعاء إنه تم العثور على جثة شاب يمني على شاطئ في شمال فرنسا حيث يسعى العديد من المهاجرين إلى عبور القناة في قوارب صغيرة إلى إنجلترا.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس الجثة على مقربة من المياه على الشاطئ الرملي في سانجات خارج ميناء كاليه الشمالي، وكان يحيط بها نحو عشرة من رجال الشرطة.
وقالت مسؤول في المحافظة لوكالة فرانس برس “إنه شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاما من الجنسية اليمنية”.
ولم تقدم معلومات حول هوية اليمني. حيث تعيش البلاد حرباً أهليه منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014م.
في الأشهر الأخيرة، عُثر على جثث تجرفها الأمواج بشكل متكرر على الشواطئ المحيطة بمدينة كاليه. وكثيراً ما تنقلب القوارب الصغيرة التي يستخدمها المهاجرون لعبور القناة أو تعاني من عمليات صعود فوضوية حيث يُترك بعض الركاب في الماء.
بعد عام شهد عددا قياسيا من الوفيات في القناة، استمرت عمليات العبور السرية في منتصف الشتاء، على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة في بعض الأحيان.
قال مسؤولون محليون إن 59 مهاجرا كانوا على متن قارب في حالة خطيرة تم إنقاذهم يوم الثلاثاء في البحر في المياه الفرنسية.
وتوفي ما لا يقل عن 77 مهاجراً في عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى إنجلترا على متن قوارب صغيرة، وهو رقم قياسي منذ بدء هذا النوع من العبور في عام 2018.
وفي 11 يناير/كانون الثاني، توفي شاب سوري يبلغ من العمر 19 عاما أثناء محاولته عبور الحدود، “ربما بسبب دهسه” من قبل مهاجرين آخرين أثناء المغادرة، وفقا للسلطات.
وتعهدت كل من لندن وباريس باتخاذ إجراءات صارمة ضد مهربي البشر الذين يحصلون في بعض الأحيان على آلاف اليورو من المهاجرين لتنظيم العبور إلى إنجلترا.
ولكن هذه القضية تسببت مراراً وتكراراً في توترات بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية. فقد زعمت باريس أن تساهل لندن في تطبيق قواعد العمل يجذب المهاجرين.
وقد جرت اعتقالات رفيعة المستوى لمهربي البشر، لكن الناشطين يقولون إن المهربين يحاولون الآن حشر المزيد من الناس في قوارب صغيرة، مما يجعل العبور أكثر خطورة.