جهود أممية في الرياض لعودة “لجان التهدئة”
يخوض المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جهوداً في الرياض لعودة تفعيل “لجنة التهدئة والتنسيق” المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار في اليمن.
يمن مونيتور/ الرياض/ تغطية خاصة:
يخوض المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جهوداً في الرياض لعودة تفعيل “لجنة التهدئة والتنسيق” المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار في اليمن.
وألتقى ولد الشيخ أحمد في لقاءين منفصلين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأمين عام دول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني.
وأكد ولد الشيخ أحمد على ضرورة تفعيل “لجنة التهدئة والتنسيق”، المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار في اليمن، في ظل الخروقات المتكررة منذ الساعات الأولى لدخول الهدنة الجديدة في البلاد حيّز التنفيذ.
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن هادي تأكيده “حرصه الدائم نحو السلام النابع من قناعته بأن الحرب تفضي دوماً إلى طاولة الحوار”، وقال “لقد وجهنا مختلف القيادات الميدانية للالتزام بالهدنة المحددة رغم الخروقات المرصودة للانقلابيين في مختلف مناطق التماس وكذلك في المدن ومنها تعز”.
وشُكلت لجنة التهدئة والتنسيق في إبريل/نيسان الماضي للإشراف على الهدنة.
وتمنى هادي أن “يحتكم الانقلابيون لصوت العقل والمنطق لمصلحتهم أولا ومصلحة جميع أبناء الوطن لحقن الدماء واستئناف استحقاقات المرحلة المقبلة”.
فيما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن اجتماعاً لـ”ولد الشيخ أحمد” بـالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، وجرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الأوضاع في اليمن بما في ذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه وبدأ سريانه ابتداء من صباح اليوم الخميس.
كما تم بحث الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستكمال مشاورات السلام اليمنية ودفع العملية السياسية فيها وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
واكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة الالتزام بشروط هذه الهدنة كونها تفتح الطريق لمواصلة مفاوضات السلام اليمنية وتساعد على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات اليمنية كافة.
وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أكد خلال لقاءه أمس الأربعاء بسفيري الولايات المتحدة وبريطانيا على ضرورة تفعيل لجنة التهدئة والتواصل في ظهران الجنوب من الطرفين من أجل تمكين تمديد وقف أطلاق النار.
ولفت الوزير المخلافي إلى استعداد الحكومة التعامل بإيجابية مع أي مبادرات للسلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتاها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.