أميركا تشتبه بتورط إيران بالهجوم على “مايسون”
رجح جنرال أميركي أن يكون لإيران دور في الهجمات الصاروخية للحوثيين على المدمرة الأميركية “مايسون” قبالة السواحل اليمنية بالبحر الأحمر خلال الأيام الأخيرة.
يمن مونيتور/ا ف ب
رجح جنرال أميركي أن يكون لإيران دور في الهجمات الصاروخية للحوثيين على المدمرة الأميركية “مايسون” قبالة السواحل اليمنية بالبحر الأحمر خلال الأيام الأخيرة.
وقال قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي في الشرق الأوسط جوزيف فوتل أمام مركز للأبحاث بواشنطن “أعتقد أن إيران تلعب دورا في بعض هذه الأمور، لديها علاقات مع الحوثيين، لذا فإنني أشتبه بأن لها دورا في ذلك”.
وأشار فوتل إلى أن السلطات الأميركية تحاول فهم ما يجري قبل أن تنسبه للجهة المسؤولة عن هذه الهجمات.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت حتى الآن عن هجومين على المدمرة مايسون أو سفن حربية أخرى، وتقول إنها تجري تحليلا على هجوم ثالث محتمل وقع السبت الماضي لمعرفة طبيعته.
ولم يكشف البنتاغون نوع الصواريخ المستخدمة، لكن فوتل لاحظ أن “بعض التقنيات التي شهدناها هناك مرتبطة” بإيران.
لكن الجنرال الأميركي تدارك بأن مثل هذه الصواريخ ليست محصورة تماما في الإيرانيين، موضحا أن ثمة آخرين يملكون صواريخ على الشواطئ ويمكن تحريكها إلى هناك.
يشار إلى أن الجيش الأميركي شن ضربات بصواريخ كروز الخميس الماضي على ثلاثة مواقع رادار في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ردا على هجمات فاشلة على المدمرة “مايسون”، وقال إن التقديرات الأولية تشير إلى أن مواقع الرادارات دمرت.