ملالا يوسف: اليمن تواجه «شبح المجاعات» وأطفال حلب يعيشون فى خوف دائم
قالت ملالا يوسف، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام إن شبان وشابات وأطفال مدينة حلب السورية في خوف دائم من القصف والبراميل المتفجرة، والأطفال يعيشون في رعب دائم في مدينة الموصل ومناطق أخرى بالعراق، بالإضافة إلى اليمن التي يواجه فيها نصف مليون طفل شبح المجاعات.
يمن مونيتور/ الشارقة/ متابعة:
قالت ملالا يوسف، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام إن شبان وشابات وأطفال مدينة حلب السورية في خوف دائم من القصف والبراميل المتفجرة، والأطفال يعيشون في رعب دائم في مدينة الموصل ومناطق أخرى بالعراق، بالإضافة إلى اليمن التي يواجه فيها نصف مليون طفل شبح المجاعات.
وأضافت صاحبة نوبل، في كلمتها أمام مؤتمر الاستثمار في المستقبل بالشارقة، أن تأمل في إنهاء الصراع داخل اليمن حتى لا يعاني الأطفال من الحرب والنزوح واللجوء، مثل ما حدث في سوريا والعراق، متابعة: «أشعر تماما بشعور أولئك الذين أُجبِروا على ترك منازلهم ومدنهم وأوطانهم، فعائلتي كانت من بين مليوني إنسان اُجبِروا على ترك منازلهم في وادي سوات، كما أنني أُدرِكُ ما يعنيه أن تُسلب منك أحلامك وحقوقك في التعلّم».
وأبدت حزنها الشديد على معاناة 10 مليون طفل حول العالم، بالإضافة إلى السوريات اللواتي يتشوقن للعودة إلى بيوتهن والمساهمة في إعادة أعمار وطنهن مرة أخرى.
وأشارت «ملالا» إلى أنها عندما كانت فتاة صغيرة، علّمتها أمها أن الحقيقة أقوى من الخوف، متابعة: «إليكم الحقيقة، يمكن لـ 1.4 مليار دولار أن تضع جميع أطفال سوريا المتأثرون بالأزمة في المدرسة، بمعدل دولار واحد يومياً لكل طفل، والعالم يستطيع أن يتحمّل إنفاق 1.4 مليار دولار على أطفال سوريا، كما أننا لا نستطيع أن نتحمل ضياع جيل كامل من الأطفال».
واضافت :”يجب علينا جميعاً أن نَعِدَ هذا الجيل بالمساعدة على تمكينهم من خلال التعليم الذي يحتاجونه لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في أوطانهم”.