غير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجانب السياسي والعسكري والأمني.
 يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجانب السياسي والعسكري والأمني.

وقالت صحيفة “الشرق ” في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (حادثة صنعاء واستغلال الصراع) إن الحروب في جميع دول العالم، تعتمد على أكثر من محور لمعرفة أين يتحرك الأعداء كي تقوم القوات العسكرية والجوية بتوجيه ضرباتها، وما حدث في قاعة صنعاء اليمنية قبل أيام لم تنكره قوات التحالف، وقد أقدمت بكل شفافية على عمل تحقيق سريع وعاجل في تلك الحادثة.

وأضافت أنه ومن معطيات الحدث العسكري المتبوع بالتحليلات السياسية نجد أن هناك قوى خارجية قامت باستغلال الحادثة والتصعيد وتوجيه عناصرهم في الداخل اليمني، لاستغلال الحدث وبث معلومات خاطئة كي يستفيدوا من الصراع واستمرار النزف الدموي والمالي في هذه الحرب التي أصبحت شبه كارثية على الشعب اليمني.

وتحت عنوان “الحوثي يصعّد تهديده للملاحة ويهاجم سفناً أميركية” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية واصل الانقلابيون تهديداتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر وأطلقوا صواريخ على ثلاث سفن حربية أميركية لم تصب بأذى من العدوان الحوثي المتكرر، بعد أيام من قصف الولايات المتحدة رادارات تابعة للحوثيين بهدف حماية سفنها وتأمين الملاحة البحرية.

وأفادت الصحيفة بأن مسؤول أمريكي صرح أن ثلاث سفن حربية أميركية رصدت ما يمكن أن يكون صواريخ اطلقت باتجاهها في البحر الأحمر، بعد تأكيدات سابقة لذلك.

وكشفت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصدر رئاسي يمني وجود تغييرات مرتقبة في قيادات الجيش وهيئة الأركان اليمنية.

وأوضح المصدر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يستعد حالياً لإصدار حزمة من القرارات والتي قد تطال قيادات كبيرة في الجيش وهيئة الأركان وقادة المناطق العسكرية وبعض القيادات الميدانية في القواعد الجوية.

وأكد أن الرئيس هادي وجه بضرورة محاسبة من يقف وراء المعلومات المغلوطة التي أدت إلى حادثة الصالة الكبرى وإحالتهم إلى القضاء العسكري.

وأوردت صحيفة “المدينة” السعودية تصريحات وزير الصحة اليمني أكد فيها إن الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي الانقلابية خلفت أكثر من 32 ألف جريح في المحافظات المحررة بسبب المعارك التي أشعلها الانقلابيون على اليمنيين.

وقال “باعوم” إن هذا الرقم من الجرحى تم إحصاؤه فقط في المحافظات التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية فيما هناك أعداد كبيرة لم تسجل بالمحافظات التي لا تزال يحلتها الانقلابيون.

وأشار إلى إن عدد المنشآت الصحية التي تضررت جراء الحرب يصل إلى 236 منشأة .

من جانبها ذكرت صحيفة “اليوم” السعودية أن الحرس الثوري الإيراني اهتم ببناء قوة بحرية لميليشيات الحوثيين منذ عام 2011، وجهز لها معسكرات تدريب في لبنان وإيران، وتعهد الحرس الإيراني وحزب الله ببناء قوة بحرية للحوثيين مماثلة لخلايا حزب الله البحرية.

وبحسب الصحيفة تلقت مجموعات حوثية تدريبات، في نهر العاصي اللبناني، على عمليات الغطس وزراعة الالغام البحرية واستخدام القوارب الصغيرة واساليب قتالية أخرى.

وأوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية أقدام ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية على عرض أراضي الدولة لبيعها في مزاد علني أو عرضها على الشركات العقارية والاستثمارية لشرائها، لتمويل عملياتهم العسكرية وسداد رواتب الموظفين المتأخرة التي تسببت في اندلاع ثورة جياع بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.

وكشفت الوثيقة التي رفعها القائم بأعمال رئيس هيئة الأراضي، إلى القائم بأعمال رئيس الوزراء التابع للانقلابيين، أن هذه الخطوة التي تعتزم الميليشيات القيام بها تهدف إلى ما أسموه تحسين الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد، وتطوير وتحسين أداء ديوان عام هيئة الأراضي.

وعلى الجانب العسكري أوردت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية خبر تمكن قوات الجيش الوطني والمقاومة من التوغل في محافظة صعدة ومحاصرة اللواء 101 ميكا التابع للانقلابيين بعد أسر مجموعة من الحوثيين وقوات المخلوع صالح.

وفي ذات السياق أوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إجبار قوات الجيش والمقاومة الشعبية في مديرية بيحان، شمال غرب محافظة شبوة، ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على التراجع في جبهة الصفراء في منطقة عسيلان عقب مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني قوله إن هجمات عنيفة شنتها قوات الجيش والمقاومة على مواقع تتمركز فيها الميليشيات في جبهة الصفراء جنوب عسيلان، ما دفعها للتراجع والانكسار في الجبهة، لافتاً إلى أن سيارات عسكرية تابعة للميليشيات شوهدت وهي تقل جثث قتلى وجرحى الميليشيات باتجاه محافظة البيضاء الحدودية مع شبوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى