الكرملين: بوتين قدم لرئيس أذربيجان اعتذارا عن حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية
يمن مونيتور/ وكالات
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تعازيه لرئيس أذربيجان إلهام علييف في ضحايا حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية..
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ علييف في مكالمة هاتفية أنه “خلال ذلك الوقت، تعرضت غروزني و(بلدة) موزدوك وفلاديكافكاز لهجمات من طائرات مسيّرة قتالية أوكرانية وأن الدفاع الجوي الروسي كان يصد هذه الهجمات”.
لكن بوتين لم يوضح ما اذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة في شكل مباشر.
ومنذ الكارثة التي وقعت الأربعاء، تسري تكهنات حول احتمال أن تكون روسيا قد أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ.
وإن لم يقر بوتين بمسؤولية بلاده السبت، إلا أنه قدم اعتذاره لنظيره علييف.
وقال الكرملين إن “فلاديمير بوتين قدم اعتذاره لكون هذا الحادث المأسوي وقع في المجال الجوي الروسي”.
والجمعة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن “الدلالات الأولى تشير إلى أن الطائرة الأذربيجانية أسقطت بالدفاعات الجوية الروسية”. وهو ما رفضه الكرملين.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة عرضت على أذربيجان المساعدة في التحقيق في حادث تحطم الطائرة.
والخميس، قال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز”، إن هناك مؤشرات أولية على أن نظاما روسيا مضادا للطائرات ربما أصاب طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه إذا تبين أن المؤشرات دقيقة، فإنها ستؤكد على تهور روسيا في غزوها لأوكرانيا.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية قد تحطمت، الأربعاء، عقب ارتطامها بمدرج مطار أكتاو، بجمهورية كازاخستان.
قال خبراء طيران الخميس إن نيران الدفاع الجوي الروسي مسؤولة على الأرجح عن تحطم الطائرة الأذربيجانية ما أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة جميع الناجين البالغ عددهم 29.
وقال خبراء طيران، الخميس، إن نيران الدفاع الجوي الروسي مسؤولة على الأرجح عن تحطم الطائرة الأذربيجانية ما أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة جميع الناجين البالغ عددهم 29، حسبما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.
وكانت طائرة إمبراير 190 التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في طريقها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة غروزني الروسية في شمال القوقاز يوم الأربعاء عندما تم تحويل مسارها لأسباب لا تزال غير واضحة وتحطمت أثناء محاولتها الهبوط في أكتاو في كازاخستان بعد تحليقها شرقا عبر بحر قزوين.
وسقطت الطائرة على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من أكتاو.
ومع بدء التحقيق الرسمي في تحطم الطائرة، أشار بعض الخبراء إلى أن الثقوب في قسم ذيل الطائرة يمكن أن تشير إلى أنها قد تعرضت لإطلاق نار من أنظمة الدفاع الجوي الروسية التي كانت تصد هجوما أوكرانيا بدون طيار.