أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها استهداف صالات العزاء في اليمن ونتائج التحقيقات في استهداف الصالة الكبرى بصنعاء التي أعلنت عنها قوات التحالف العربي أمس السبت.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها استهداف صالات العزاء في اليمن ونتائج التحقيقات في استهداف الصالة الكبرى بصنعاء التي أعلنت عنها قوات التحالف العربي أمس السبت.
وتحت عنوان “الموقف الأخلاقي لتحالف الشرعية” ، قالت صحيفة “الشرق”: إن الهدف المحدد لقوات الشرعية اليمنية والتحالف المؤيد لها هو الانقلابيون وأعوانهم العسكريون. المدنيون ، مهما كان موقفهم من الأحداث ، لا علاقة لهم بالمجريات العسكرية. ليسوا أهدافاً بأي شكل من الأشكال العسكرية.
وأوضحت أنه حين وقع ما وقع في القاعة الكبرى بصنعاء، فإن قيادة التحالف لم تصمت عمّا حدث ، فالمدنيون لا ذنب لهم وحين تبيّنت الحقيقة أفصحت عن الأمر، وكاشفت العالم بمجريات الأمور في الموضوع، وسجّلت موقفاً أخلاقياً رائعاً إزاء ما حدث، وإزاء ما سوف يحدث من محاسبة للمتسبّبين الواقفين وراء القصف غير المقصود.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية ان إعلان قوات التحالف لنتائج التحقيقات حول حادثة قصف قاعة العزاء في صنعاء، أدى إلى حالة من الارتياح في الساحة اليمنية، حيث وصفت الخطوة بالشجاعة والمسؤولة. وفي الوقت ذاته، تتجه الأنظار إلى الرئاسة اليمنية لاتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ الجسيم.
وكشفت الصحيفة عن مخاوف ما زالت تسيطر على الشارع اليمني، فيما يتعلق بقائمة عدد الضحايا في الحادثة، إذ لم يعلن الانقلابيون عن القائمة النهائية، وأسماء القتلى والجرحى، حتى هذه اللحظة، وهو ما يعزز من إمكانية التلاعب بالأسماء والقوائم، خصوصا في ظل الأنباء المتواترة حول تصفية الانقلابيين الحوثيين لعدد من الضباط الذين يشكون في أن لهم صلات بالحكومة الشرعية، أو الذين لم يخضعوا لتوجيهاتهم.
وركزت صحيفة “الراية” القطرية على قبول ما خلصت إليه نتائج التحقيقات في حادثة قصف الصالة الكبرى وأنها قد بدأت فعليا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق ما ورد من توصيات.
وقالت إنها تعلن ذلك لتعرب عن أسفها لهذا الحادث غير المقصود وما نتج عنه من آلام لأسر الضحايا.
وأضافت أن الحادث لا ينسجم مع الأهداف النبيلة للتحالف، وعلى رأسها حماية المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق.
وأبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية إتهام محافظ محافظة الجوف اللواء “أمين العكيمي” لـ” تحالف الحوثي وصالح” بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مجلس عزاء الشهيد اللواء الركن عبد الرب الشدادي بمحافظة مأرب.
وقال محافظ الجوف «إن هذه الأعمال الإرهابية تكشف بكل وضوح عن مصنع ومصدر الإرهاب الذي عانته بلادنا والمتمثل في التحالف الثنائي بين المخلوع صالح وأجهزته والحوثي وميليشياته والتي عبثت باليمن، مشيراً إلى أن عمليات التفجير التي تنفذها الميليشيا الانقلابية بين حين وآخر ما هي إلا وسيلة من وسائلها التي تلجأ إليها لإقلاق الأمن والاستقرار وسفك دماء الأبرياء».
وعلى صعيد آخر اهتمت صحيفة “الرأي” الكويتية بالأفرج عن أميركيين اثنين كانا محتجزين في اليمن إثر وساطة لسلطنة عمان.
وذكرت الصحيفة بأنهم نقلا السبت، إلى مسقط في طائرة تابعة لسلاح الجو العماني بغرض إعادتهما إلى بلدهما، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وأوضحت الوكالة نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية أن الاميركيين نقلا في الطائرة ذاتها التي نقلت جرحى الغارة الدامية على صنعاء نهاية الاسبوع الماضي، من دون ان تحدد هويتي الاميركيين ولا اسباب أو فترة احتجازهما.
وعلى الجانب العسكري أشارات صحيفة “اليوم” السعودية في افتتاحيتها إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية ، ما زالت تحقق المزيد من الانتصارات ضد الانقلابيين ، وآخر العمليات العسكرية الدائرة في صعدة وهي معقل الحوثيين تشير إلى انتصار ساحق حققته قوات الجيش الوطني على الميليشيات الحوثية وصالح، ومن علامات الانتصار في هذه المحافظة بسط النفوذ الشرعي على مطار صعدة، وهو انتصار مظفر يضاف إلى سلسلة من الانتصارات التي مازالت تتحقق للشرعية في اليمن.
واعتبرت أن ما يحققه الجيش الوطني بمساندة المقاومة الشعبية والقوات الحليفة ، يدل دلالة واضحة على أن الغلبة في نهاية الأمر ستكون للشرعية اليمنية .