أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا المتعلقة بالشأن اليمني على الجانب العسكري والسياسي والأمني. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا المتعلقة بالشأن اليمني على الجانب العسكري والسياسي والأمني وعلى رأسها التطورات الأخيرة في مضيق باب المندب وخليج عدن.
وتحت عنوان “المغامرون في باب المندب” نشرت صحيفة “الخليج” الإماراتية مقالا للكاتب اليمني “صادق ناشر” أكد فيه إن التطورات الأخير التي شهدتها منطقة باب المندب وخليج عدن لقيت الكثير من الاهتمام، بخاصة وأن طرفها الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت أن إحدى قطعها البحرية تعرضت لهجوم بالصواريخ من أراض تسيطر عليها جماعة الحوثي، وأكدت أن هذه الصواريخ إيرانية تم تسليمها إلى الجماعة ضمن عملية تهريب واسعة النطاق خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف وبعد إعلانها، تعرضت بارجتها «مايسون» للهجوم، ردت واشنطن فوراً فدمرت ثلاثة رادارات داخل الأراضي اليمنية كانت تترصد السفن الحربية المتواجدة في باب المندب، تزامناً مع إعلان إيران إرسالها لسفينتين حربيتين إلى خليج عدن.
وتابع الأحداث المتسارعة جاءت في وقت أعلن فيه الحوثيون أنهم استهدفوا سفينة إماراتية في وقت سابق من الأسبوع قبل الماضي، لكنهم اليوم نفوا لثلاث مرات متتالية استهدافهم للبارجة الأمريكية، بل إنهم عرضوا أن يكونوا طرفاً في أي لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات الحادثة.
وأوضح أن الحوثيين أرادوا بما جرى جس نبض الولايات المتحدة ورد فعلها حيال مهاجمة السفن الحربية وحتى الإنسانية في البحر الأحمر، وهي مغامرة غير محسوبة النتائج، إذ يريدون إظهار أن لديهم إمكانية إعادة خلط الأوراق في منطقة باب المندب وخليج عدن.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية مقالا للكاتب “عبدالرحمن الراشد” بعنوان “أول مواجهة حوثية أميركية” كتب فيه أخيرًا أغارت الطائرات الأميركية على مواقع ورادارات لميليشيات الحوثي على ساحل البحر الأحمر، بعد أن قصفت مرتين السفن العسكرية الأميركية العابرة.
وأشار إلى أن التساهل الدولي مع الحوثيين رغم الكم الهائل من الجرائم التي ارتكبوها بحق اليمنيين على مدى عامين هو الذي جعل من هذه الجماعة الدينية الإرهابية قوة تخيف السكان المحليين، وتصفي عائلات خصومها السياسيين بالقتل، وتتمادى في تهديد الملاحة البحرية مرات عديدة، وقد سبق أن قصفت سفينة إغاثة إماراتية قبل أسبوع أيضًا.
واتهم وزير الأوقاف والإرشاد اليمني “أحمد زيين عطية” في تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بصناعة الإرهاب في اليمن بهدف الحصول على مساعدات الدول الغربية
. وقال «عايشنا فترة حكم المخلوع، الذي كان يستخدم تنظيم القاعدة الإرهابي فزاعة للحصول على أموال الأمريكيين والغرب عموما بذريعة مكافحة التنظيمات الإرهابية. في الوقت الذي كنا نرى فيه التواطؤ الكبير بين رجال الأمن والعناصر الإرهابية، ولعلنا نذكر كيف هرب الإرهابيون من السجن السياسي بصنعاء في وضح النهار بعد أن قاموا بحفر الخنادق، بطريقة لا يصدقها العقل.
وعلى الجانب العسكري أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية إعلان الجيش الوطني أمس أنه سيطر على قاعدة البقع العسكرية بمحافظة صعدة، وأنه توغل مسافة 25 كيلو متراً، في معقل الانقلابيين الحوثيين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، بالتزامن مع إرسال تعزيزات عسكرية من عدن إلى جبهة صعدة، وسط استمرار المعارك ضد المليشيات في جبهات الجوف وصنعاء ومأرب وتعز والبيضاء وحجة، بمساندة مقاتلات التحالف العربي.
وتطرقت صحيفة “اليوم” السعودية في افتتاحيتها إلى رفض “عبدالملك الحوثي” استقبال لجنة التحقيق الدولية في حادثة ضرب قاعة العزاء في صنعاء يوم السبت 8 أكتوبر الجاري ، بذريعة أنها تضم خبراء أمريكيين ..
وتابعت قائلة: هذا ما كان متوقعاً تماماً أولا لأن الموقع تحت سيطرتهم وتصرفهم ، وتاليا لأن زعيم التمرد في اليمن لن يقبل أي لجنة تحقيق إلا إذا كانت مشكلة من شركائه الايرانيين ، لضمان إبعاد الفاعل عن الأعين ، على قاعدة كاد المريب أن يقول خذوني ، وإلا فإن المنطق يفترض أن يكون الحوثي والمخلوع وميليشياتهم هم أحرص الناس على إبقاء القاعة على حالها واستقبال أي لجنة تحقيق دولية لفضح الفاعل لو لم يكن من بين صفوفهم.
وتحت عنوان “مدرسة خنق الحوثي ونتائجها” قالت صحيفة “الوطن” السعودية في افتتاحيتها إن المتتبع للساحة السياسية في الشقيقة الجمهورية اليمنية يلحظ كيف هي الأوضاع المتردية التي يعبث بها الحوثيون، ومن ورائها الأفعى السامة إيران حتى لا تستقر الأوضاع في المنطقة.
وأضافت ولهذا نسمع كل يوم عن فاجعة أليمة أو اعتداء ملاحي على الناقلات في المياه الإقليمية، وتفزيع للآمنين، ومن هذه المحاولات اليائسة ما سمعناه أخيرا عن تفجير وقع لحفل عزاء ذهب ضحيته القتلى وأعداد كبيرة من الجرحى، وتهرب الحوثيون من إثارة هذه الزوبعة ليقوموا بالتخلي عنها وأنهم غير مسؤولين، وما لوحظ أن هناك تحقيقا سوف تظهر نتائجه أمام الملأ، وأن التخطيط لمثل هذه الأعمال المشينة يعود عليهم، بالتأكيد لأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
وأبرزت صحيفة “الشرق” السعودية خبر استهداف مجلسَ عزاءٍ اللواء عبدالرب الشدادي في مأرب ما أسفر عن مقتل 4 أو 6 أشخاص على الأقل وعدد من الجرحى.
وذكرت الصحيفة إن مسؤولين يمنيين أكدوا أن الانفجار أستهدف مجلس عزاءٍ في وفاة قائد المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للشرعية، اللواء عبدالرب الشدادي.