قتلى بغارات روسية جديدة على حلب
قتل 24 شخصا بغارات للطيران الروسي استهدفت، أحياء عدة في حلب، وشهدت استخدام القنابل الفوسفورية والعنقودية والارتجاجية. يمن مونيتور/ وكالات
قتل 24 شخصا بغارات للطيران الروسي استهدفت، اليوم الجمعة، أحياء عدة في حلب، وشهدت استخدام القنابل الفوسفورية والعنقودية والارتجاجية.
وذكر ناشطون أن قتلى وجرحى ما زالوا عالقين تحت الأنقاض جراء الغارات في أحياء الشعار وطريق الباب والقاطرجي.
وشهدت ساعات الليل غارات مكثفة على الأحياء الشرقية من حلب التي تخضع لسيطرة الفصائل المعارضة، شنها الطيران الروسي وطيران نظام بشار الأسد.
وتمثل غارات الساعات الأخيرة امتدادا لسلسلة من الغارات بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع عندما أعلن النظام السوري في 22 سبتمبر/ أيلول الماضي بدء هجوم يهدف لاستعادة الأحياء الشرقية من الفصائل المعارضة التي تسيطر عليها منذ صيف 2012.
وكان الجيش الروسي أعلن أمس الخميس استعداده لضمان “انسحاب آمن” للمسلحين المعارضين من أحياء شرق حلب مع أسلحتهم قبل يومين من استئناف مباحثات روسية أميركية بشأن سوريا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن عمال إغاثة أن الغارات الروسية السورية تسببت في مقتل أكثر من 150 شخصا هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن القصف ازداد كثافة منذ الثلاثاء الماضي بعد فترة وجيزة من الهدوء النسبي وافق النظام فيها على خطة للأمم المتحدة بدخول قوافل مساعدات إلى أغلب المناطق المحاصرة في سوريا باستثناء حلب.
ومن جانبه، يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن 370 شخصا بينهم 68 لقوا مصرعهم منذ بدء الحملة الحالية على شرقي حلب حيث يعيش نحو ربع مليون شخص، في 22 من الشهر الماضي.