وكالة: إيران تنشر سفينتين حربيتين قبالة السواحل اليمنية
قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الخميس، إن طهران نشرت سفينتين حربيتين قبالة السواحل اليمنية. يمن مونيتور/ متابعات
قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الخميس، إن طهران نشرت سفينتين حربيتين قبالة السواحل اليمنية.
وأشارت الوكالة أن “القوات البحرية للجيش الايراني أرسلت المجموعة 44 المؤلفة من سفينتين حربيتين إلى المياه الدولية القريبة من اليمن للحفاظ على أمن الملاحة البحرية في خليج عدن ومضيق باب المندب الاستراتيجي.
وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق، أنه دمر منصات رادارات تابعة للحوثيين الذين تتهمهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي بأنهم ذراع إيران في المنطقة.
وجاء الرد الأمريكي وفقاً للمتحدث باسم البنتاجون “بيتر كوك”، لـ”الدفاع عن النفس وحماية أفراد الجيش والسفن الأمريكية وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم”، مضيفاً أن “الولايات المتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية حسب الحاجة.”
وكانت واشنطن قالت في وقت سابق إن مدمرة للبحرية الأمريكية تعرضت لهجوم صاروخي للمرودة الثانية من مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين.
وتعد هذه الضربات التي أجاز الرئيس باراك أوباما تنفيذها أول عمل عسكري مباشر تقوم به واشنطن ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في الصراع اليمني.
وفي السياق ذاته، أيدت دولة الإمارات العربية القصف الأمريكي ضد مواقع الحوثيين، معتبرة إياه “رداً مشروعاً ومبرراً”.
وقالت الخارجية في بيان لها إن “رد فعل القطع البحرية الأمريكية صباح اليوم باستهداف أجهزة الرادار التابعة للحوثيين بأنه رد مشروع ومبرر”، معربةً عن استنكارها وقلقها الشديدين من الاعتداء المتكرر للحوثيين على السفن في المياه الدولية في محاولة واضحة لاستهداف حرية الملاحة وتأجيج الوضع في المنطقة واليمن بشكل خاص.
وأكدت أن هذا التصعيد من قبل المتمردين وأتباع صالح يكشف حقيقتهم ونواياهم في الهروب من استحقاقات العملية السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، ويؤكد اصرارهم على استخدام العنف ومواصلة معاناة الشعب اليمني، ويمثل كذلك تصعيدا مدفوعا من قبل قوى اقليمية لا تريد للمنطقة الأمن والاستقرار، في إشارة إلى إيران .
وحذرت الوزارة من أن هذه التطورات الخطيرة تهدد الملاحة الدولية عبر استهداف السفن العابرة لمضيق باب المندب.. مشددة على ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات لضمان سلامة خطوط الملاحة الدولية التي تمثل شريان التواصل بين الأمم والشعوب”، مؤكدة “الحاجة الملحة للضغط باتجاه الحل السياسي المدعوم امميا والذي يعيد لليمن أمنه واستقراره”.