“أبو ظبي” تؤيد القصف الأمريكي لمواقع الحوثيين وتعتبره “رداً مشروعاً”
قالت الامارات العربية، إن القصف الذي نفذه الجيش الأمريكي ضد رادارات تابعة للحوثيين “رد مشروع ومبرر”. يمن مونيتور/ أبو ظبي/ متابعات خاصة
أيدت دولة الامارات، اليوم الخميس، القصف الذي نفذه الجيش الأمريكي ضد رادارات تابعة للحوثيين، معتبرة إياه “رداً مشروعاً ومبرراً” على الاعتداءات المتكررة.
وأضافت في بيان أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن “استهداف المدمرة الأمريكية “يو اس اس ماسون” يشكل تصعيدا متكررا بدأ بقصف السفينة المدنية الاماراتية “سويفت”.
ووصفت الوزارة رد فعل القطع البحرية الأمريكية صباح اليوم باستهداف أجهزة الرادار التابعة للحوثيين بأنه رد مشروع ومبرر، معربةً عن استنكارها وقلقها الشديدين من الاعتداء المتكرر للحوثيين على السفن في المياه الدولية في محاولة واضحة لاستهداف حرية الملاحة وتأجيج الوضع في المنطقة واليمن بشكل خاص.
وأكدت أن هذا التصعيد من قبل المتمردين وأتباع صالح يكشف حقيقتهم ونواياهم في الهروب من استحقاقات العملية السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، ويؤكد اصرارهم على استخدام العنف ومواصلة معاناة الشعب اليمني، ويمثل كذلك تصعيدا مدفوعا من قبل قوى اقليمية لا تريد للمنطقة الأمن والاستقرار، في إشارة إلى إيران .
وحذرت الوزارة من أن هذه التطورات الخطيرة تهدد الملاحة الدولية عبر استهداف السفن العابرة لمضيق باب المندب.. مشددة على ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات لضمان سلامة خطوط الملاحة الدولية التي تمثل شريان التواصل بين الأمم والشعوب”، مؤكدة “الحاجة الملحة للضغط باتجاه الحل السياسي المدعوم امميا والذي يعيد لليمن أمنه واستقراره”.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون، إن الجيش الأمريكي شن ضربات بصواريخ كروز على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك “هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس نفذت لحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم. ”
وأضاف “الولايات المتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية حسب الحاجة.”
وبعدها بساعات، نفت جماعة الحوثي المسلحة، علاقتها بحادثتي استهداف مدمرة أمريكية قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر.
وقال مصدرعسكري مسؤول موالٍ للجماعة، لوكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرتهم، إن “هذه المزاعم عارية عن الصحة وإن الجيش واللجان الشعبية لا علاقة لهم بهذا العمل الذي يهدف إلى مزيد من التصعيد”.