أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الاربعاء، عدداً من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجوانب السياسية والعسكرية والأمنية. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الاربعاء، عدداً من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجوانب السياسية والعسكرية والأمنية.
وتحت عنوان “خطاب المخلوع.. عندما يتحدث القتلة”، قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن خطاب المخلوع أمس الأول جاء مليئا بالمغالطات والكذب والهذيان كعادة المخلوع في خطاباته السابقة التي وضع فيها السم في العسل.
وأشارت أن الخطاب تضمن افتراءات واختلافات على التحالف العربي والسعودية التي دعمت الشرعية اليمنية وأنقذت الشعب اليمني من مؤامرة إيرانية لاختطاف اليمن، بدعم من ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح، ويعكس حالة انهزامية كاملة، خصوصا بعد أن انكشفت مؤامراته ضد اليمن، وأحدث تلك المؤامرات تورطه في تفجير الصالة الكبرى في صنعاء والتي نفى التحالف والشرعية أي علاقة بها على الإطلاق. وأصبح من الواضح أن
وأكدت الصحيفة أن “صالح” والحوثي يعيشان سكرات الموت وحالة الهيجان العصبي بعد أن خسرا الحرب وأصبحا يبحثان عن مخرج لهما؛ لأن الشعب اليمني لن يغفر لهما خطيئتهما ضد ما اقترفاه من مجازر وقتل وتدمير لليمن، وستتم محاكمتهما كمجرمي حرب.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” تصريحات لمحافظ الحديدة “عبدالله أبو الغيث” التي كشف فيها عن وجود أكثر من 6 آلاف عنصر من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، منتشرين في مدينة الحديدة.
وقال “أبو الغيث” إن “خبراء إيرانيين ترافقهم ميليشيا أجنبية دخلوا الحديدة لوضع الخطط العسكرية والاستراتيجية لقيادات الحوثيين”.
وأضاف أبو الغيث أن “أكثر من 6 آلاف عنصر لميليشيا الحوثي وحليفهم المخلوع علي صالح، منتشرين في المدينة مسلحين بأسلحة متوسطة وخفيفة، ويقومون بأعمال إجرامية واعتقالات وتعذيب بطرق ممنهجة، الأمر الذي دفع كثيراً من الضباط الموالين للشرعية للاختباء في منازلهم”.
وركزت صحيفة “الاقتصادية” السعودية على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تناقش خطوات عسكرية في الرد على تعرضت له المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية من هجوم صاروخي في المياه الدولية قبالة اليمن, أطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن وفشلا في إصابتها.
وأبرزت صحيفة “الراية” القطرية خبر تجديد ميليشيا الحوثي وحلفاؤهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لليوم الثاني القصف على الأحياء السكنية في مدينة تعز، واستخدم الحوثيون وقوات صالح الذين يتمركزون في تبة سوفتيل أسلحة ثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، حيث انصب القصف على الأحياء الشرقية لمدينة تعز.
وقالت مصادر في تعز للصحيفة إن القصف كان عنيفاً واستمر لثلاث ساعات، وهو ما حرم طلاب المدارس من الخروج خشية تعرضهم للقتل.
وأضافت المصادر أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني ردا من مواقعهما بجبل الجرة على هذا القصف باستهداف مواقع الحوثيين وقوات المخلوع.
وتحت عنوان ” الانقلابيون يستخدمون آخر أوراقهم باستهداف الملاحة”، لفتت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أن المتمردين الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع صالح، فشلوا في تحقيق أي انتصارات على الأرض طوال الفترة الماضية، رغم تعزيزهم كافة الجبهات، ودعوات الحشد لأنصارهم، لجأوا مؤخراً وبهدف تحقيق مكاسب سياسية إلى اللعب بورقة خطيرة للغاية، تُهدد سلامة الملاحة الدولية من خلال استهداف السفن المدنية في المياه الإقليمية الدولية.
وعلى الصعيد العسكري قالت الصحيفة ذاتها إن قوات الشرعية تمكنت أمس، من تحرير منفذ البقع الحدودي مع السعودية الذي كانت تسيطر عليه ميليشيا الحوثي وقوات صالح، لتكون بذلك أول منطقة في محافظة صعدة يتم تحريرها.
ونقلت عن مصدر في الجيش الوطني قوله إن الجيش والمقاومة يواصلان الزحف باتجاه مدينة صعدة، وإنها تقدمت عشرات الكيلومترات باتجاهها.
