اليمن يطالب بمضاعفة الضغوط الدولية على الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الأحد، الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط على جماعة الحوثي، وتصنيفها “منظمة إرهابية”، وتجفيف مصادر تمويلها، وتسليحها.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق اسيا بوزارة الخارجية الامريكية جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن.
وجرى خلال اللقاء “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاقها المستقبلية، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة”.
وتطرق اللقاء إلى “التهديدات الإرهابية التي تغذيها المليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والاعتداءات وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني”.
واستعرض العليمي “جهود الإصلاحات الحكومية في المجال الأمني وأجهزة إنفاذ القانون وسلطات مكافحة الإرهاب، وغسل الأموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات”.
وأشاد العليمي “بالتعاون الوثيق بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، مع تطلع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لمضاعفة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، وتسليحها”.
ومنذ 19 نوفمبر 2023، يواصل الحوثيون المدعومون إيرانياً هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.
ورداً على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين.