صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالشؤون السياسية والعسكر والاقتصادية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالشؤون السياسية والعسكر والاقتصادية.

وتحت عنوان “أسوار في وجه السلام باليمن”نشرت صحيفة “الخليج” الإماراتية مقالات للكاتب اليمني “حسن العديني” أكد فيه ليس في اليمن مخارج ولا منافذ. فهناك أسوار ترتفع وكوارث إنسانية تتداعى.

وأضاف في الآونة الأخيرة دخلت اليمن منعرجاً خطراً بأحداث طرأت على مسارح العمليات العسكرية وفي ميداني السياسة والاقتصاد.

وأوردت صحيفة “المدينة” السعودية إعلان المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، أن الفريق باشر في إجراءات التحقيق في حادثة الانفجار الذي استهدف تجمعًا في صالة كبرى «مجلس عزاء» بصنعاء أودى بحياة العشرات من خلال توجيه المعنيين للبدء في مرحلة إجراءات التحقيق.

ونشرت صحيفة “الجزيرة” السعودية مقالات للكاتب “عبدالعزيز الجاسر” أشار فيه إلى أن صراع الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع يعجل باندلاع المعارك المؤجلة.

وأكد “الجاسر” بأن آخر ما تكشفت عنه بدايات اندلاع المعارك المؤجلة بين الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، ما حصل في أول الأسبوع من انفجار ضخم في القاعة الكبرى بشارع الخمسين في صنعاء التي كان يقام فيها مجلس عزاء كان مخصصاً لوالد وزير داخلية الانقلابيين المحسوب علي الحوثيين جلال الرويشان، وقد تسبب الانفجار في مقتل وجرح حوالي140 شخصاً من بينهم قيادات حوثية وأخرى موالية لعلي صالح.

من جانبها ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية في مقال للكاتب “محمد يوسف” إن  «التسليح الإيراني للحوثيين سيطيل الحرب ولكنه لن يغير النتيجة». هي كذلك، قضية اليمن محسومة، فلا مكان لإيران في المعادلة الوطنية اليمنية، والحوثيون ليس أمامهم غير طريق واحد، وهو العودة إلى الصف الوطني، والابتعاد عن أوهام الحلم الإيراني، فهم قلة، كانوا كذلك قبل الانقلاب، وسيبقون كذلك بعد كل الأفعال التي ارتكبوها بحق وطنهم وإخوانهم، وبتحريض من الإيراني الذي استخدمهم وقوداً للنار التي أشعلها في الجنوب العربي.

وعلى الصعيد الاقتصادي أوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية سعي الحكومة اليمنية  إلى طباعة عملة محلية بمليارات الريالات اليمنية من أجل توفير سيولة مالية لمواجهة أزمة السيولة التي تواجه القطاع المصرفي اليمني ودفع مرتبات موظفي الدولة المتأخرة.

وبحسب الصحيفة تعاني المصارف التجارية اليمنية من نقص في السيولة النقدية بالعملة المحلية، ما تسبب في العجز عن صرف مرتبات موظفي الدولة وتفاقم الوضع المعيشي للمواطنين.

وذكرت صحيفة “العربي الجديد” القطرية نقلا عن مصادر ملاحية محلية ومن قطاع التأمين إن هناك مخاطر بأن يتسع نطاق هجمات الصواريخ، التي تعرضت لها سفن حربية غربية انطلاقاً من اليمن إلى خطوط الملاحة البحرية القريبة المزدحمة، مما قد يعطل إمدادات النفط وسلعاً ضرورية أخرى تمر بتلك المنطقة المضطربة.

ولم تحول شركات النقل البحري مسارات السفن بعد، لكن هناك قلقا متناميا من أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى عرقلة إمدادات النفط وارتفاع تكلفة التأمين على السفن.

وقال مصدر بقطاع التأمين على السفن إن بعض السفن القادمة إلى الموانئ اليمنية أغلقت بالفعل أنظمة تتبعها، التي تتيح لأي شخص مراقبة تحركاتها عبر الإنترنت، نظرا للعنف المستعر في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى