عربي ودولي

وزراء الخارجية العرب: التوسع الإسرائيلي في الجولان احتلالاً إضافياً لأراضٍ سورية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد اجتماع وزراء الخارجية العرب، على سيادة سورية، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، وأمنها، وعروبتها، استناداً إلى ميثاقي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وأدان الاجتماع الذي عقد برئاسة اليمن، قرار توغل “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال، داخل نطاق المنطقة العازلة والمواقع المجاورة لها بجبل الشيخ ومساحات من محافظة القنيطرة وهو ما يُعد احتلالاً إضافياً لأراض سورية على نحو يخالف مضمون اتفاق فك الاشتباك الموقع في عام ١٩٧٤ ويمثل انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن.

وأشار الاجتماع، الى استمرار سريان اتفاق فك الاشتباك طبقاً لقواعد القانون الدولي، داعيا الأمم المتحدة للاضطلاع بمهامها المسندة إليها بموجب الاتفاق، والتحرك الفوري لوقف الخروقات الإسرائيلية لبنوده.

وأدان الاجتماع، الغارات الإسرائيلية على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية على مدار الأيام الأخيرة، مؤكداً رفض تصريحات مسؤولي دولة الاحتلال بشأن اعتبار الجولان السوري جزءاً لا يتجزأ من “إسرائيل”.

وطلب وزراء الخارجية العرب من المجموعة العربية في الأمم المتحدة وفي العواصم المعتمدة لديها، التحرك لبيان الموقف العربي الرافض للتوسع الإسرائيلي والداعي إلى الزام “إسرائيل” بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بهضبة الجولان و الكف عن تغيير الطابع العمراني والتركيبة الديموغرافية والوضع القانوني للأراضي السورية المحتلة.

وإثر سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق فض الاشتباك المبرم في 1974 بين سوريا و”إسرائيل” ملغى وأمر بنشر جنود إسرائيليين في المنطقة العازلة في الجولان والتي تفصل بين الجزء الذي احتلته إسرائيل من هذه المرتفعات وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية.

وفي الأيام الأخيرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفا مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعا بحرية حربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى