أخبار محليةالأخبار الرئيسية

فرنسا تطالب مجلس الأمن بالضغط على الحوثي للإفراج عن السفينة جالكسي ليدر وطاقمها

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جددت فرنسا مساء الثلاثاء الدعوة لمجلس الأمن الدولي إلى العمل على الإفراج الفوري وغير المشروط عن السفينة جالكسي ليدر وطاقمها المحتجزين منذ أكثر من عام.

جاء ذلك في إحاطة قدمها نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة جاي دارمادهيكاري في جلسة مجلس الأمن حول اليمن.

وقال إن الجماعة المسلحة لم تتوقف حتى الآن عن هجماتها في البحر الأحمر ضد الملاحة التجارية.

وأضاف أنه على الرغم من القرارين 2722 و2739 اللذين تبناهما هذا المجلس. ونجدد دعوة مجلس الأمن إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السفينة جالكسي ليدر وطاقمها المحتجزين منذ أكثر من عام.

وأكدت فرنسا تمسكها باستقرار اليمن والأمن الإقليمي، ودعت إيران إلى وقف دعمها للأعمال المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. وستواصل فرنسا التزامها في إطار سياسة الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي، عملية ASPIDES، لحماية السلامة البحرية وحرية الملاحة، بما يتفق مع القانون الدولي وبالتنسيق مع شركائها.

وأكد أن فرنسا لاحظت بارتياح الإفراج مؤخراً عن أحد موظفي الأمم المتحدة واثنين من أعضاء المنظمات غير الحكومية. ومع ذلك، لا يزال العشرات من العاملين المحليين والدوليين في المجال الإنساني محتجزين تعسفياً في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، كما ذكرنا توم فليتشر في وقت سابق.

وتابع: نحن نشعر بقلق بالغ إزاء الاتهامات الموجهة إلى الأفراد المعتقلين ونطالب بالإفراج عنهم على الفور. وينبغي إضافة هذه الاعتقالات إلى العوائق التي تحول دون تقديم المساعدات الإنسانية، في سياق الاحتياجات المتزايدة، وخاصة في مواجهة وباء الكوليرا. ونحث الحوثيين على بذل كل ما في وسعهم دون تأخير لتمكين الجهات الفاعلة الإنسانية من تطعيم الفئات الأكثر ضعفاً، ووضع حد لحملات التضليل المنظمة ضد الجهات الفاعلة الإنسانية، التي تلعب دوراً أساسياً لصالح الشعب اليمني ككل.

وقال إن انعدام الأمن الغذائي يؤثر الآن على جميع مناطق اليمن. وتشير التوقعات إلى أن أكثر من مليون شخص إضافي قد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بحلول عام 2025. يجب على الحوثيين التوقف عن أخذ المدنيين اليمنيين رهائن. إن اليمنيين هم أول ضحايا القيود التي يفرضونها على العمليات الإنسانية.

ودعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق. ويجب على المجتمع الدولي أن يظل معبئًا لتلبية احتياجات السكان المدنيين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى