وصاب وعُتمة تحت وطأة التحطيب الجائر
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من محمد الطياري
الاحتطاب الجائر في اليمن ليس مجرد أزمة بيئية، بل هو تهديد مستمر لحياة البشر والكائنات. فالذي يبدأ من قطعة خشب، يمكن أن ينتهي بكارثة بيئية لن ينجو منها أحد.
وفي مديرتي وصاب (العليا والسفلى) ومديرية عُتمة التي تتبع محافظة ذمار (جنوبي صنعاء)، حيث الجبال تعانق السحاب وتغطيها الأشجار ذات الجذور العميقة، يواجه السكان تهديدًا غير مرئي يتجسد في نيران التحطيب الجائر.
تتموضع مديريتي وصاب العالي والأسفل، غرب مدينة ذمار على بعد 180 كيلومترًا، أما محمية عُتمة فهي تبعد 55 كيلومترًا غربًا. وكانت الحكومة قد أعلنت عتمة محمية طبيعية حسب قرار مجلس الوزراء في 1999.
منذ اندلاع الأزمة في 2015، والاحتطاب الجائر يلتهم ما تبقى من الغطاء النباتي.
هذا التدهور البيئي، الذي بدأ بشكل بطيء، أصبح اليوم أزمة حقيقية، تهدد الحياة البرية وتدمّر موارد المعيشة الأساسية مع انعدام الغاز وارتفاع أسعار الوقود، فلقد أصبح الحطب مصدر رزق وحياة لمئات الأسر، متسبباً في مخاطر بيئية وإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.
وبالتالي، أصبح الحطب المصدر الوحيد لسد حاجاتهم الأساسية لمكافحة ظروف العيش.
إلى جانب ذلك، تتسبب هذه الممارسات في تعريض السكان لحوادث السقوط من أعلى الأشجار أثناء عملية التحطيب.
جلال العتمي، شاب في الثلاثين من عمره من قرية الميزاب، فيقول: “99% من سكان قريتي يعتمدون كليًا على الحطب. الظروف المعيشية هنا صعبة للغاية، حيث لا يوجد غاز وارتفاع سعره يجعل الناس في هذه المناطق مضطرين للجوء إلى الاحتطاب كحل وحيد.” يروي جلال كيف أن البؤس الاقتصادي وغلاء المعيشة دفع العديد من أهل المنطقة لاختيار الاحتطاب، لأنه الحل المتاح والأقل تكلفة. “الاحتطاب أصبح عذرًا للمجتمع للبقاء على قيد الحياة، لكن لا نعلم إلى متى سنستمر في هذا الوضع، ونحن بحاجة ماسة إلى دعم الجهات المختصة بتوفير الغاز والمشتقات النفطية، وكذلك توعية الناس حول أهمية الحفاظ على الأشجار.”
تجريف أشجار السدر
في عزلة الأثلاث، إحدى أبرز المناطق في مديرية وصاب الأسفل، يستعرض عبد العزيز معوضة، أحد سكان محمية عُتمة، كيف أن شجرة السدر كانت تأوي الطيور وتوفر الحطب للأسر.
لكن، الآن تتعرض هذه المناطق للجرف المتسارع.
يقول عبد العزيز: “منذ عام 2011، بدأ الناس يتوجهون للاحتطاب نتيجة لانعدام الغاز وارتفاع أسعاره. أصبح الحطب هو المورد الأساسي للطاقة والحياة هنا.”
ويضيف عبد العزيز أن الحاجة إلى الحطب قد جعلت بعض الأهالي يحولون هذه المهنة إلى مصدر رزق، مما ساهم في تفاقم المشكلة البيئية.
في 2015 انقطع الغاز بشكل نهائي في وصابين وعُتمة حيث وصل سعر أسطوانة الغاز عبوة 20 لترا، 15000 ريال يمني (نحو 28 دولارًا أمريكي) مما جعل المواطنين يقدمون على التحطيب. حاليا يباع الغاز بسعر ثمانية آلاف ريال يمني للأسطوانة عبوة 20 لتر (نحو 15 دولارا أمريكي)، أي 400 ريال سعر اللتر الواحد في هذه المناطق، بينما يتم الحصول على الحطب بسعر ٣٠٠ريال يمني للحزمة الواحدة للمواطنين الذين لا يجدون الحطب مجانًا. تؤمن الحزمة الواحدة من الحطب الحاجة لمدة يومين ولمالكي المطاعم وتجار الحطب تباع بالجملة.
وفي خضم التحديات التي تواجهها عُزلة الأثلاث في مديرية وصاب الأسفل، مع الاحتطاب الجائر للأشجار بمختلف أنواعها بشكل عام، وشجرة السدر على وجه الخصوص، يوضح أمناء العزلة “عبدالله إبراهيم قاسم” و”عبدالسلام يوسف عبده” في حديثهما ل”عُشّة” أن ” الناس توجهوا للاحتطاب منذ عام 2011، ازداد بشكل ملحوظ في عام 2015 مع تصاعد الأزمة”.
ووفقاً لتقرير صادر عن الإدارة العامة للغابات في صنعاء لعام 2022، فإن عدد الأشجار التي تُقطع في 18 محافظة يبلغ سنويا 6,766,732 شجرة. ويتم قطع متوسط 18,796 شجرة يومياً، ويبلغ العدد الأسبوعي للأشجار المقطوعة 131,575 شجرة، والعدد الشهري يصل إلى 563,894 شجرة. وتشير الأرقام السنوية إلى قطع الأشجار على مساحة تبلغ 16,917 هكتاراً سنوياً.
ويرجعُ الأمناء السببَ الرئيسي لهذا التحطيب الجائر إلى انعدام مادة الغاز. وأضافوا أن هناك من جعل من هذه المهنة مصدر رزق بسبب انعدام فرص العمل، حيث توجه أكثرُ الشباب والعاطلين عن العمل للاحتطاب، ما دفعهم للعمل في هذه المهنة بسبب البطالة في الأرياف. في ظل غياب الدور الرقابي من قبل الجهات المختصة.
في تصريحات إعلامية قال مدير عام الإدارة العامة للغابات بوزارة الزراعة، عبده مدار: “هناك أكثر من 86,000 شجرة تُقطع سنوياً، ما يعادل 213 كيلومتراً مربعاً (82 ميلاً مربعاً) من مساحة الغابات، التي تبلغ 3.3 في المئة في اليمن”.
في حين أن هذه الأرقام تتزايد بشكل ملحوظ منذ عام 2015 نتيجة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة.
الحطب وقود المطاعم والأفران
محمود هاشم، أحد مالكي المطاعم في سوق الثلوث (الثلاثاء)، ملتقى مديريتي وصاب العالي ووصاب الأسفل، لجأ لاستخدام الحطب في مطعمه بسبب انعدام الغاز وارتفاع سعره. يقول: “تتعدد أنواع الحطب الذي نستخدمه مثل العلب (السدر) والعسق والضبا، ونستخدمه في المخابز”. وتُعتبر أنواع الحطب مثل العسق والضبا من أجود الأنواع في المديرية، حيث يُباع حمل سيارة شاص من العسق والضبا بمبلغ يتراوح بين 35,000 ريال يمني (حوالي 65 دولاراً أمريكياً) بينما الأنواع الأخرى تباع بسعر أقل.
ويصرحُ المهندسُ عبدالله الفتوح المدير العام للتنوعِ الحيوي بالهيئةِ العامةِ لحمايةِ البيئةِ في حديثه ل”عُشّة” إلى أن أمانة العاصمة تحتوي على حوالي 1200 فرن يستخدم الحطب كوقود. وفقًا لحسابات الهيئة العامة لحماية البيئة، يتم استهلاك حوالي 1.44 مليون شجرة سنويًا لتلبية احتياجات هذه الأفران.
ضحايا العمل في الاحتطاب
في مديريتي وصاب ومحمية عُتمة، لا يمر عام دون حادثة سقوط من أعلى الأشجار أثناء عملية تقطيع شجرة السدر، التي تُستخدم كعلف للأغنام والحطب.
يروي طاهر فاضل، أحد مواطني عزلة بني منصور في وصاب الأسفل، حادثة فقدانه لابنه ياسر أثناء عملية القشط، وهي عملية تقطيع الشجرة. يقول طاهر: “كنا في وادي العذير نرعى الأغنام، بينما ياسر يقطع الشجرة، فجأة سقط مع المعول من مسافة ثلاثة أمتار مغمى عليه”. وبعد إجراء الأشعة، تبين أن فقرتين من العمود الفقري لياسر قد تكسرتا. تم إسعافه إلى محافظة الحديدة، حيث قضى ثلاثة أشهر في المستشفى وعامًا كاملاً في المنزل طريح الفراش، حتى فارق الحياة متأثرًا بحادثة السقوط.”
يعرض الكثير من العاملين والعاملات في التحطيب إما للوفاة أو الاصابات الخطرة، نتيجة عدم وجود أدوات حماية من السقوط، وضعف شبكة الهاتف التي تؤخر طلب المساعدة.
قد يبدو أن التحطيب مورد مالي حالي متوفر، ولكن مع استمراره بهذا الشكل لن يبقى هناك أي مورد اضافي للسكان.
تضرر إنتاج العسل
لا يقف الأثر السلبي للتحطيب الجائر على تراجع المساحات الحراجية وتغير المناخ بسبب اختلاف الرطوبة، وإنما يمتد أيضاً إلى تغيير في الدورة البيئية الأخرى، وعلى رأسها خلايا النحل وانتاج العسل.
محمد المنصوري، 40 عامًا، أحد النحالين في مديرية وصاب الأسفل، يؤكد في حديثه لـ”عُشّة” أن المراعي الطبيعية للنحل في المنطقة تأثرت بشكل كبير جراء الاحتطاب الجائر. يضطر محمد إلى نقل خلايا النحل من مكان إلى آخر بحثًا عن مراعي مناسبة، حتى أنه يصل إلى تهامة في سعيه لتوفير الغذاء لنحله. وفي حديثه، يركز محمد على الحاجة الملحة لتدخل الجهات المختصة لحماية النحل والمراعي التي تعد مصدرًا أساسيًا للحياة.
وأضاف: “للأسف، في موسم العسل، تدخل المديرية آلاف الخلايا من مناطق أخرى مثل الحديدة وإب وريمة، مما يؤدي إلى ضغط هائل على المراعي المحلية. المنطقة لم تعد قادرة على استيعاب هذه الكمية من الخلايا، وهذا يشكل تهديدًا خطيرًا على تربية النحل”. ويشير المنصوري بأن نسبة الإنتاج لنحلهم تراجعت من 20 جالونا (عبوة ٥ لتر) إلى النصف سنويا، إذ يعتبر هذا التراجع مؤشر خطير على هلاك واندثار الثروة النحلية حد قوله.
ياسين سالم، مدير مكتب الزراعة في مديرية وصاب الأسفل، يوضح أن هذه المشكلة تفاقمت بشكل أكبر، مشيرًا إلى أن “المشايخ يأخذون مقابلًا ماليًا من النحالين القادمين من خارج المنطقة على حساب مربي النحل المحليين”، وأضاف: “في هذا الوقت، من يستطيع نقل نحلته إلى المناطق الجبلية المنخفضة يفعل ذلك، أما البقية، فينتهي مصير نحلهم بالموت”.
من جانبه، عزيز صلاح، مدير مكتب الزراعة في محمية عُتمة، يعبر عن قلقه من التراجع الكبير في نسبة المراعي المناسبة للنحل. يقول: “المراعي أصبحت ضعيفة جدًا، ومع تزايد الأراضي القاحلة، التي كانت مغطاة بالأشجار المعمرة، يعاني النحل من نقص حاد في الغذاء، مما يؤثر على خلاياه”.
ياسين سالم يضيف قائلاً: “المناطق الأكثر تعرضًا للاحتطاب الجائر في هذه الفترة هي بني حُسام، الأثبوت، بني غُليس، الأجراف، وبني سَلمة”. وأشار إلى أن هذا الاحتطاب أسفر عن قلة الأمطار وقلة المراعي المتاحة لخلايا النحل والثروة الحيوانية، مما يزيد من احتمال التصحر في المستقبل.
التأثيرات واضحة على إنتاج عسل النحل في المديرية، حيث شهدت نسبة الإنتاج انخفاضًا حادًا، مما دفع العديد من المواطنين إلى عزوفهم عن تربية النحل، التي كانت من أهم مصادر الدخل والاقتصاد في المنطقة.
هذا الانخفاض يعود إلى اختفاء الغطاء النباتي الذي كان يشكل مصدر الغذاء الرئيسي للنحل. عبدالكريم جما، مدير مكتب الزراعة في وصاب العالي، يشرح قائلاً: “أغلب مربي النحل كانوا يعتمدون على المراعي الطبيعية في بلادهم، لكن مع اختفاء الغطاء النباتي، هلك نحلهم. هذه كارثة بيئية تهدد ليس فقط الثروة النحلية، بل مصادر دخل العديد من الأسر”.
يتسبب التحطيب الجائر أيضاً بفقدان الكثير من الحيوانات والطيور لبيئاتها الطبيعيّة، إذ تضطر لمغادرة المنطقة وأحياناً يكون مصيرها الموت بسبب غياب الغذاء والمأوى. نحن أمام دورة حيويّة، تُهدد بسبب نقص الغطاء النباتي، الذي يساعد في خفض درجات الحرارة، وغيابه يترك الحيوانات عرضة لـ”أمراض مرتبطة بدرجات الحرارة العالية التي تؤدي إلى الموت” حسب دراسة لعبد الكريم عماد، نشرت في يونيو 2022 على مجلة العلوم الزراعية والبيئية والبيطرية.
وبحسب ورقة لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، تنامت ظاهرة الاحتطاب الجائر للأشجار، لا سيما أشجار السدر، من قبل السكان المحليين مع ارتفاع الطلب على الحطب لاستخدامه كوقود للطهي والتدفئة في ظل أزمة نقص الوقود وارتفاع تكلفة غاز الطهي، وتردي الظروف المعيشية واستشراء الفقر في اليمن الذي يدفع السكان إلى اجتثاث الأشجار وبيع الحطب للحصول على المال وكسب لقمة العيش.
في الماضي، كانت اليمن تُصدّر أكثر من 2000 طن من العسل سنوياً، مما يدل على الجودة العالية والطلب العالمي على هذا الكنز اليمني. ولكن، شهدت تربية النحل في الآونة الأخيرة تهديد بسبب الصراع وتغير المناخ، حسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
ويجب اتخاذ تدابير تضع حدّا للاحتطاب الجائر في المراعي النحلية وتفرض عقوبات على استخدام الحطب في المطاعم والمخابز حيث يتوفر عادة الغاز المنزلي. كما يجب تبني استراتيجيات طويلة الأجل تشمل خطة تشجير واضحة تهدف إلى استعادة المراعي النحلية التي دُمرت وفُقدت خلال السنوات الأخيرة، لا سيما أشجار السدر والسمر والسلام، وتخصيص موارد لهذا الغرض.
قد يستلزم ذلك دعما منتظما لمشاريع تربية النحل من قبل المنظمات الدولية والجهات المانحة، بشرط مراعاة الظروف والسياق والاعتماد على خبرة وتقاليد النحالين اليمنيين.
وعلى غرار النحل الذي يعتمد على التنسيق الدقيق كاستراتيجية للبقاء، يحتاج النحالون أيضا إلى تنظيم صفوفهم بشكل أفضل للدفاع عن قضاياهم واحتياجاتهم، وهو ما سيتطلب إنشاء نقابات أو اتحادات أقوى من تلك الموجودة حالياً في اليمن، تكون بمثابة منبر لحماية القطاع بشكل أفضل وإيصال أصوات النحالين إلى صُناع القرار. كما يصف.
منذ أربع سنوات، تعاني عزلة بني حسام في وصاب الأسفل من الاحتطاب الجائر، حيث يقول ياسين سالم، مدير مكتب الزراعة في المديرية، إن قضية الاحتطاب قد وصلت إلى رئاسة الجمهورية. رغم تشكيل لجنة للنظر في القضية، إلا أن القضاء لم يبت في القضية، مما دفع المجتمع إلى التصدي للمعتدين على الأشجار وحجز أدواتهم.
حلول لتفادي الكارثة
مدير مكتب الزراعة في محمية عُتمة، عزيز صلاح، يشير إلى أن الحلول تتطلب التوعية البيئية وتنظيم وتقنين الاحتطاب، مع إقامة مبادرات مجتمعية للتشجير وحماية الأشجار والمراعي. كما أكد على ضرورة تشجيع زراعة البن والفواكه والأشجار النافعة، مثل الأشجار التي يمكن استخدامها كمراعي للنحل.
ويضيف صلاح أن هناك ضرورة لتشجيع الصناعات الحرفية من الأشجار المتاحة في المنطقة، مما يسهم في الحفاظ عليها وتربيتها لاستخدامها في الأعمال الحرفية.
أما ياسر سالم، مدير مكتب الزراعة في وصاب الأسفل، يرى أن الحلول تتطلب تفعيل القوانين المتعلقة بالاحتطاب الجائر، وإصدار قوانين أو تعاميم من الجهات المعنية مثل الداخلية والزراعة.
من جانب أخر، عبد الكريم جَما، مدير مكتب الزراعة في وصاب العالي، يشدد على ضرورة إيقاف الرعي والاحتطاب في المراعي لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات لضمان تعافي النباتات.
من خلال التعاون بين المجتمع المحلي والحكومة والمنظمات البيئية، يمكن أن تكون هذه الجهود المشتركة هي المفتاح لحماية البيئة وتحقيق تنمية مستدامة.
طارق حسان رئيس المنتدى الوطني للبيئة والتنمية المستدامة يرى بأن إدخال مصادر طاقة بديلة لتقليل الاعتماد على الحطب كمصدر رئيسي للطاقة، ويجب تشجيع استخدام الغاز أو الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية للطهي والتدفئة. ويضيف حسان “التوعية بأهمية المحميات، من خلال حملات توعية مجتمعية، يجب توعية السكان بأهمية الحفاظ على الغابات وتأثير قطع الأشجار الجائر على البيئة والمناخ ونشر المعلومات حول فوائد الأشجار في تنقية الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي مهم للغاية”.
ويقول حسان أن تنفيذ برامج إعادة التشجير في المناطق المتأثرة، وزراعة الأشجار المقاومة للجفاف وتعزيز التشريعات والمراقبة من خلال فرض قوانين تشدد من الرقابة على قطع الأشجار، مع تنفيذ عقوبات بحق من يقومون بالاحتطاب الجائر، تشجيع الممارسات الزراعية المستدامة التي تقلل من الحاجة لاستخدام الخشب كمصدر للطاقة يمكن أن يكون حلاً مستدامًا على المدى الطويل.
*تم إنتاج هذه المادة بالتعاون مع منصة ريف اليمن الصحفية ضمن مشروع غرفة أخبار المُناخ والحقوق البيئية “عُشّة”.