الموت ينهي حكاية “سونيا” المتحدثة عن مأساة مرضى السرطان باليمن
توفت الفتاه اليمنية “سونيا” البالغة من العمر 18 عاما المرشحة لتقديم حملة “سونيا تحكي” في سكن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الاثنين الذي شهد الصلاة عليها في السنينة في شارع الستين الغربي.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
توفت الفتاه اليمنية “سونيا” البالغة من العمر 18 عاما المرشحة لتقديم حملة “سونيا تحكي” في سكن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الاثنين الذي شهد الصلاة عليها في السنينة في شارع الستين الغربي.
وتم اختيار الفتاه سونيا لكي تعبر عن مأساتها ومأساة الألاف من مرضى السرطان لكي تكون رأي عاد لدعم مرضى السرطان الذين يمرون بظروف صعبة جداً لكي تصل رسالتهم عبر “سونيا” الإنسانية.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال جلال محمد، أحد موظفي المؤسسة ان سونيا فتاة يمنية في ربيعها الثامن عشر، أصيبت بالسرطان في العام 2014، وكانت تعاني من الداء الخبيث وهي تسكن في دار الحياة لرعاية مرضى السرطان بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان حيث رشحت لتكون الحالة المعبرة من خلال موهبتها في كتابة الشعر والقصة القصيرة، التي كانت مصرة على محاولة ايصال رسالة مرضى السرطان في بلدها المنكوب اليمن لكل القلوب الرحيمة في العالم إلا أن المنية وافتها اليوم.
مشيراً: الالم يمزقنا من الداخل والحزن كبير بفقدان سونيا ولم يعد للكلمات معنى حيث أصبح الصمت هو الشيء الوحيد الذي يمكننا ان الوذ به.
ويعد أكثر من 40 ألف مريض بالسرطان من جميع محافظات الجمهورية حسب احصائيات قديمة لوزارة الصحة و 100 ألف مريض حسب احصائيات الأمم المتحدة يعيشون أوضاعاً كارثية في اليمن في ظل انعدام تام للأدوية وتخلي الدولة عنهم.
وبعد رفع الدولة يدها منذ عام 11 – 2015 عن توفير الأدوية الضرورية لمرضى السرطان أصبح مريض السرطان يعيش إلى أجل غير مسمى بين مطرقة الألم وسندان الإهمال، وينظرون إلى الحاضر بأنه أشد قتامة واسودا مما سبق.