أخبار محليةالأخبار الرئيسية

سفينة تنجرف قبالة اليمن ومخاوف تسريب النفط ترتفع

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

تتجه سفينة الشحن “ISA Star” التي ترفع علم بنما بشكل خطير بالقرب من مضيق باب المندب قبالة اليمن بعد أن تخلى عنها طاقمها بسبب الفيضانات الشديدة في غرفة المحرك.

تشكل السفينة، التي أصبحت الآن مائلة إلى الخلف ويتسرب منها النفط، خطرا كبيرا على الملاحة في المنطقة.

في يوم 5 ديسمبر/كانون الأول، أرسل قائد سفينة ISA Star نداء استغاثة، للإبلاغ عن زيادة المياه في غرفة المحرك.

تم إجلاء أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 فردًا، بمن فيهم 15 هنديًا واثنين من سريلانكا وواحد من نيبال وواحد من إندونيسيا وواحد من فيتنام، بأمان ونقلهم إلى جيبوتي بواسطة القوات البحرية.

وتم تنسيق عملية الإنقاذ من خلال عملية أسبيدس، وهي المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. واستجابت الفرقاطة الفرنسية إف إس لانغدوك، التي كانت تقوم بدورية في المنطقة، على الفور ونفذت عملية الإخلاء.

تم نقل الطاقم إلى سفينة قطر تسمى “بركات جوراد هقامادو” التابعة لهيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي ووصلوا إلى جيبوتي في 6 ديسمبر.

وتكشف التقارير أن أفراد الطاقم تركوا وراءهم كل ممتلكاتهم، بما في ذلك جوازات السفر ووثائق الهوية، أثناء اندفاعهم للتخلي عن السفينة الغارقة.

كانت السفينة التي تديرها شركة أزيموث لإدارة السفن ومقرها الإمارات العربية المتحدة والمملوكة لشركة من هونج كونج، تسافر بدون حمولة بعد تحميل الآلات في إيطاليا.

انطلقت السفينة “إيسا ستار” من إيطاليا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وتوقفت في جدة بالمملكة العربية السعودية في 3 ديسمبر/كانون الأول، وكانت في طريقها إلى إندونيسيا عندما وقع الحادث على بعد حوالي 100 ميل بحري شمال غرب الحديدة في اليمن.

في حين أن السبب الدقيق لفضيان المياه لا يزال غير معروف، فإن بعض التقارير تشير إلى انفجار خارجي، في حين يشير البعض الآخر إلى مشاكل ميكانيكية في غرفة المحرك.

وأشارت السلطات في جيبوتي إلى احتمال وقوع هجوم، لكن أي مسؤول غربي لم يؤكد ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى