أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

” المخلافي”: من يدعو للحرب ويتباكى على ضحايا صالة العزاء ليس حريصا على الدماء

قال عبد الملك المخلافي،نائب رئيس الحكومة اليمنية،وزير الخارجية، اليوم الأحد، إن من يتباكى على  ضحايا الصالة الكبرى في صنعاء، ويدعو لاستمرار الحرب ليس حريصا على دماء المواطنين . يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
قال عبد الملك المخلافي،نائب رئيس الحكومة اليمنية،وزير الخارجية، اليوم الأحد، إن من يتباكى على  ضحايا الصالة الكبرى في صنعاء، ويدعو لاستمرار الحرب ليس حريصا على دماء المواطنين .
وأوضح المخلافي بحسابه الرسمي على “تويتر ” أن  من يتباكى على ضحايا الصالة الكبرى، ويدعو لاستمرار الحرب ليس حريصا على دماء اليمنيين وإنما يريد التوظيف السياسي لدماء الضحايا لإشعال الحرب، في إشارة إلى تحالف الحوثي وصالح.
وأضاف المخلافي”  من أشعل الحروب وارتكب المجازر في طول اليمن وعرضه، وآخرها مجزرة بير باشا في تعز ليس من حقه أن يتباكى على ضحايا الصالة الكبرى .
ويوم أمس سقط المئات بين قتلى وجرحى في قصف استهدف الصالة الكبرى في حي الخميسين بصنعاء خلال مراسيم عزاء لوزير داخلية الحوثيين،جلال الرويشان لوفاة والده.
وكان تحالف الحرب الداخلية (الحوثي، صالح) اتهم التحالف العربي بتنفيذ غارات على مجلس عزاء، فيما نفى بيان صادر عن التحالف مسؤوليته عن قصف المدنيين بالصالة الكبرى بصنعاء، وأبدى استعداده لـ”فتح تحقيق فوري وبمشاركة خبراء أمريكيين في الحادثة”.
وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر”.
وذكر البيان، أنه “سوف يتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والذين تم الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة”، لافتاً إلى أنه “سوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق .
وفي وقت سابق من فجر اليوم الأحد، أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، القصف الذي تعرض له مجلس عزاء في العاصمة صنعاء، ولم يوجه المبعوث الأممي أصابع الاتهام إلى أي جهة، واكتفى بالمطالبة بـ”ضرورة انتهاء الحرب في البلاد بأسرع وقت ممكن”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى