الأمم المتحدة تدين قصف مجلس عزاء بصنعاء وتطالب بـ”تحقيق عاجل وحيادي”
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجوم الذي استهدف مجلس عزاء في صنعاء، وراح ضحيته مئات القتلى والجرحى. يمن مونيتور/ ومتابعات خاص
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأحد، الهجوم الذي استهدف مجلس عزاء في صنعاء، وراح ضحيته مئات القتلى والجرحى.
ودعا في بيان له إلى “إلى إجراء تحقيق عاجل وحيادي في هذه الحادثة، مشدداً على “ضرورة تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.
وحسب البيان فأن “التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم ناجم عن قصف جوي من قبل قوات التحالف، مما أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصا وإصابة المئات بجراح.
وطالب “كي مون” مرة أخرى كل الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المبادئ الأساسية بشأن التناسب والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، واتخاذ التدابير الاحترازية، من أجل حماية المدنيين وبنيتهم الأساسية.
وكان تحالف الحرب الداخلية (الحوثي، صالح) اتهم التحالف العربي بتنفيذ غارات على مجلس عزاء، فيما نفى بيان صادر عن التحالف مسؤوليته عن قصف المدنيين بالصالة الكبرى بصنعاء، وأبدى استعداده لـ”فتح تحقيق فوري وبمشاركة خبراء أمريكيين في الحادثة”.
وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر”.
وذكر البيان، أنه “سوف يتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والذين تم الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة”، لافتاً إلى أنه “سوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق .
وفي وقت سابق من فجر اليوم الأحد، أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، القصف الذي تعرض له مجلس عزاء في العاصمة صنعاء، ولم يوجه المبعوث الأممي أصابع الاتهام إلى أي جهة، واكتفى بالمطالبة بـ”ضرورة انتهاء الحرب في البلاد بأسرع وقت ممكن”.