أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها الحراك الدبلوماسي والجولات المكوكية للمبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها الحراك الدبلوماسي والجولات المكوكية للمبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقالت صحيفة “الشرق” السعودية في افتتاحيتها إن تصريح المبعوث الأممي الخاص باليمن ، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس ، إنه من المرجح أن يعلن “ولد الشيخ أحمد” وقف إطلاق النار خلال أيام، على أن يُطبَّق لمدة 72 ساعة مع إمكانية التمديد.
وونشرت تصريحات “ولد الشيخ” بشأن عزمه طرح خطة أممية متكاملة للسلام في غضون أسبوعين تشمل مختلف القضايا وتتناول مسألة في غاية الأهمية، ألا وهي تسليم الانقلابيين أسلحتهم والانسحاب من المدن.
ولفتت الانتباه إلى أن سجلّ الحوثيين وصالح في مخالفة كافة الاتفاقات والرجوع عنها معلومٌ لدى الجميع، والوساطة الأممية تعرف ذلك جيداً خصوصاً بعد المفاوضات التي استضافتها الكويت ، وأنه لا قيمة لأي تصريحات انقلابية عن قبول هدنة أو اتفاق إذا لم يقترن ذلك بأفعال. وفي كل الأحوال؛ يمضي اليمنيون في مسار استعادة الدولة أياً كان ما يفعله الحوثيون وصالح.
وتحت عنوان «كمائن» الانقلابيين تُفخّخ مشاورات السلام اليمنية كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية إنه مع كل حديث عن اقتراب استئناف مشاورات السلام بين وفد الحكومة الشرعية في اليمن من جهة ووفد ميليشيا الحوثي والمخلوع من جهة أخرى، يسارع الأخيرون إلى نصب كمائن جديدة في طريق المحادثات بهدف عرقلة استئنافها.
من جانبها ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية إن الملف اليمني يشهد حراكا أكثر منذ توقف المحادثات السياسية المباشرة التي استضافتها الكويت على مدار 90 يوما وأسدل ستارها في السابع من أغسطس (آب) الماضي.
وبحسب الصحيفة يبدو من خلال تحركات المبعوث الأممي الأخيرة، أنه بدأ ينتهج طريقة جديدة تقضي بلقاء كل وفد على حدة، لا سيما وأنه بدأ جولته التي يصفها دوما بـ«المكوكية» منذ أسبوع مضى.
واعتبر عضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية أن قبول الانقلابيين بالهدنة لا يعني أن لديهم رغبة في السلام.
وأكد إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن قبولهم أي هدنة بهدف استثمارها لإعادة انتشارهم العسكري أمام تقدم الجيش أو المقاومة.
وعلى صعيد آخر ذكرت صحيفة “الإمارات اليوم” أن بلادها قدمت عدداً من الزوارق البحرية لقوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، في إطار دعمها اللوجيستي لجهود تأمين السواحل اليمنية، ومنع تهريب البشر والهجرة غير الشرعية من القرن الإفريقي.
وأودت الصحيفة في خبرا آخر دعوات لمؤسسات ومنظمات حقوقية مدنية يمنية لـ”عموم المواطنين خاصة في العاصمة صنعاء للخروج والتنديد بسياسة التجويع والترهيب التي تتبعها ميليشيا الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ضد الشعب اليمني.
وحددت المنظمات الأهلية والناشطون الحقوقيون، غد الأحد، موعدا للتظاهر في صنعاء، وأن يكون خروجهم دفاعا عن حياتهم التي تعبث بها الميليشيا بأساليب مختلفة من تجويع، ومصادرة حقوق المدنيين والسجن للرافضين لسياستهم القمعية في المدينة، وذلك تحت شعار أنا نازل، نحن نازلون» والتي تشجع المواطنين لعدم الخوف من مواجهة الانقلابيين.