واشنطن: ما يحدث بسوريا سببه رفض الأسد للعملية السياسية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت الولايات المتحدة، إن رأس النظام السوري بشار الأسد فقد السيطرة على حلب بسبب اعتماده على روسيا وإيران، ورفضه للعملية السياسية والحل السلمي للأزمة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، اليوم الأحد، في بيان: إن “رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأمريكية”.
وشدد على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم “داعش” مجدداً.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال، مساء السبت، إن فصائل المعارضة السورية سيطرت على مطار حلب الدولي وأجزاء واسعة من المدينة، إضافة إلى بلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد انسحاب القوات النظامية منها.
وأعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على مدن عدة، منها معرة النعمان، آخر معاقل النظام في ريف إدلب الجنوبي، واستمرت في تقدمها نحو عمق ريف حماة المجاورة الذي اضطرت قوات النظام إلى الانسحاب منه لتصبح المعارضة على بعد كيلومترات من مدينة حماة.