عربي ودولي

حزب الله يشن أكبر حملة قصف على إسرائيل ونتنياهو يفضل الذهاب لوقف إطلاق نار في لبنان

يمن مونيتور/ بيروت/ من مهدي جيّار:

على الرغم من الحديث عن تقدم للتوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في لبنان، تتصاعد الضربات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” أطلق 250 صاروخاً على إسرائيل تسنى اعتراض عدد كبير منها، فيما دوت صفارات الإنذار في معظم الأنحاء. وأضاف أن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ. فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحزب أطلق 340 صاروخاً للمرة الأولى منذ سبتمبر/أيلول الماضي عندما تصاعدت الحرب على لبنان.

وأظهر مقطع مصور حصلت عليه “رويترز” انفجار مقذوف عند اصطدامه بسقف مبنى في مدينة نهاريا بشمال إسرائيل.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن طائرات تابعة لسلاح الجو شنت غارات على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة مقرات قيادة عسكرية تابعة لـ”حزب الله”.

خبراء متفجرات إسرائيليون يتعاملون مع صاروخ أطلق من لبنان- رويترز

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد إنه شن هجمات على 12 مركز قيادة تابع لـ “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت. ونفذ الجيش الإسرائيلي مساء السبت واحدة من أعنف ضرباته على وسط بيروت.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية الأحد إن عدد القتلى ارتفع من 20 إلى 29. وذكرت أن 84 شخصاً في المجمل قُتلوا السبت ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 3754 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على الضربة التي نفذها السبت على العاصمة اللبنانية ولا هدفها المقصود.

وعقب إطلاق وابل كثيف من الصواريخ على تل أبيب، رفع حزب الله صورة كُتب عليها “بيروت مقابل تل أبيب”.

ووسط هذا التصعيد نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين رفيعي المستوى: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف الموقع الأمريكي القريب من الاحتلال: التوجه في إسرائيل هو المضي قدما نحو التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

فيما قالت القناة ال14 العبرية إن نتنياهو يتخوف من خطوات أمريكية أحادية الجانب بشأن أي تسوية في نهاية عهد بايدن.

وحسب القناة العبرية فإن “نتنياهو يفضل الذهاب لتسوية مع لبنان مع التزام أمريكي بالسماح لإسرائيل بالرد على أي خروقات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى