أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

محافظ “تعز” يدعو مسئولا أمميا لزيارة المحافظة للاطلاع على الانتهاكات والوضع الانساني

دعا علي المعمري،محافظ تعز، وسط اليمن،اليوم الثلاثاء، مسؤولاً في الأمم المتحدة، إلى زيارة المحافظة للاطلاع على الوضع الانساني وواقع الانتهاكات فيها. يمن مونيتور/تعز/خاص
دعا علي المعمري،محافظ تعز، وسط اليمن،اليوم الثلاثاء، مسؤولاً في الأمم المتحدة، إلى زيارة المحافظة للاطلاع على الوضع الانساني وواقع الانتهاكات فيها.
جاء ذلك في رسالة وجهها المعمري إلى ستيفن أوبراين منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة ، الذي يزور اليمن حاليا.
وأوضح المعمري في الرسالة الذي اطلع عليها ” يمن مونيتور” نرحب بكم في بلدكم الثاني،ونحن سعداء بهذه الزيارة التي تأتي في ظروف معيشية صعبة يعيشها أكثر من خمسة وعشرين مليون نسمة في اليمن منذ أكثر من عامين على التوالي.
وأضافت الرسالة ” لا يخفى عليكم ما تمر به اليمن حرب سببتها مليشيات الحوثي وصالح وما يرافقها من انتهاكات لحقوق الانسان، لاسيما بمحافظة تعز، التي تعاني من حصار مطبق لما يزيد عن تسعة عشر شهرا”.
وقالت الرسالة إن ” تعز تشهد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان من قبل مليشيات الحوثي وصالح باستهدافها المباشر للمدنيين والأحياء السكنية والمؤسسات الخدمية والمرافق الصحية واستهداف الأطفال والنساء بمختلف أنواع الأسلحة والتهجير القسري الذي تمارسه ضد المدنيين وآخرها في مديرية الوازعية وحيفان وقرية الصيار بمديرية الصلو وغيرها من المديريات التي شهدت الحرب.
وتابعت الرسالة أنه ”  من الجرائم والمجازر اليومية التي ترتكبها جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح اليومية بحق المدنيين بمحافظة تعز ما حصل يوم أمس،من سقوط قذيفة متفجرة يتوقع أنها لصاروخ كاتيوشا بمنطقة بير باشا غرب مدينة تعز، تسببت بمقتل عشرة من المدنيين بينهم خمسة أطفال وأدت الى إصابة خمسة عشر مدنياً بينهم ستة أطفال وامرأتين.
واختتمت الرسالة بالقول ” ندعوكم بصورة عاجلة لزيارة محافظة تعز ومعرفة ما يجري فيها عن كثب ومقابلة ضحايا الانتهاكات ومعرفة الجهات المتسببة بعرقلة الجهود الأممية والاطلاع على الحالة الإنسانية لما يزيد عن خمسة مليون نسمة بالمحافظة.
وبدأ الأحد الماضي المسؤول الأممي زيارته لليمن من أجل الاطلاع على الوضع الإنساني في البلاد التي تشهد حربا عنيفة من أكثر من عام ونصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى