الرئيس اليمني يقول إن ” القوى الانقلابية ” تهدد الملاحة الدولية بدعم خارجي

قال الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إن ما وصفها ” القوى الانقلابية ” تهدد الملاحة الدولية بدعم خارجي ،في إشارة إلى مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم . يمن مونيتور/الرياض/متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إن ما وصفها ” القوى الانقلابية ” تهدد الملاحة الدولية بدعم خارجي ،في إشارة إلى مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم .
 جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن،إدموند فيتون براون،حسب الوكالة اليمنية الرسمية ” سبأ ”
وحسب الوكالة فقد تطرق هادي في اللقاء إلى تعنت القوى الانقلابية وتماديها في أعمالها الإرهابية، بدعم خارجي من خلال تهديدها للملاحة الدولية في باب المندب واستهدافها لسفينة المساعدات الإماراتية(سويفت) ما يؤكد على عمل العصابات الصبياني،الذي يتطلب من المجتمع الدولي أن يكن له موقفاً واضحاً تجاه تلك القوى الانقلابية المتطرفة ومن يمولها ويقف خلفها .
وجدد هادي موقفه الواضح نحو السلام لحقن دماء أبناء الشعب اليمني التي لا تعول عليها تلك القوى الانقلابية التي تحاصر المدن وتعبث بمقدرات البلد وقوت المواطن اليومي،حسب الوكالة.

وأضاف هادي أن”  ما قامت به المليشيا الانقلابية يوم أمس في منطقة بيرباشا بمحافظة تعز من جريمة بشعهة لقصفها سوق عام مكتظ بالمدنيين وراح ضحية عملهم الإجرامي العديد من القتلى بينهم أطفال ونساء ،يؤكد للعالم أجمع أن هذه المليشيا لا تزال بعيدة عن السلام أو التفكير فيه وأنها اختارت طريق قتل المواطنين وحصار المدن سلوكاً ومنهجا لهاً”.
من جهته أكد السفير البريطاني أن”  استهداف المدنيين أمر مرفوض، وأن ما قام به الحوثيون وحليفهم صالح أمس في تعز فعل مدان من قبل الحكومة البريطانية والعالم أجمع،واعتبر إعلان  تحالف” الحوثي _ صالح ” تشكيل ما يسمى “بحكومة “إنقاذ وطني” تحدياً مباشراً لعملية السلام الجارية برعاية من الأمم المتحدة،وأن هذا التصرف الاحادي الجانب أمر مرفوض.
وقال إن ”  اعتداء الحوثيين على سفينة الإغاثة الإماراتية يعد تهديداً خطيراً للملاحة الدولية ويخالف كل المواثيق والاتفاقيات الدولية المنظمة للملاحة .
وأعلن التحالف العربي، السبت الماضي، استهداف الحوثيين لسفينة “مدنية” إماراتية قبالة مضيق باب المندب، وإنقاذ مدنيين كانوا على متنها، فيما قالت الجماعة إنها “حربية”.
وما يزال الاختلاق بين التحالف العربي والحوثيين حول موقع الاستهداف، ففي حين يقول التحالف إن السفينة كانت قبالة “باب المندب”، يقول الحوثيون إنها كانت قبالة سواحل ميناء المخا، غربي محافظة تعز.
وقوبل الهجوم الصاروخي بإدانة عربية ودولية، لكن الأمم المتحدة، قالت أمس الإثنين، إنها بحاجة إلى معلومات للتأكد من “طبيعة” السفينة الإماراتية التي استهدفتها جماعة (الحوثي).