أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا المتعلقة بالشأن اليمني،على رأسها استهداف الحوثيين للسفينة الإماراتية وردود الأفعال العربية والدولية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا المتعلقة بالشأن اليمني،على رأسها استهداف الحوثيين للسفينة الإماراتية وردود الأفعال العربية والدولية.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية ” الرسمية خبر الإدانة العربية والخليجية لاستهداف السفينة الإماراتية، حيث أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية عن استنكارهما البالغ للاعتداء على سفينة مدنية تابعة لدولة الإمارات قرب ميناء مدينة عدن،جنوبي اليمن،بينما كانت تقوم برحلة عادية لنقل المساعدات الإنسانية.
ونقلت الصحيفة تصريحات للمتحدث باسم التحالف العربي ” أحمد عسيري” الذي أكد فيها أن قوات التحالف العربي تمكنت من استهداف الزوارق التابعة لميليشيات الحوثي المسؤولة عن الهجوم على سفينة الإغاثة الإماراتية في مضيق باب المندب.
وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية أن استهداف السفينة الإماراتية في مضيق باب المندب أمس الأول، يأتي في إطار ممارسة أتباع الحوثي و الرئيس السابق،علي عبدالله صالح لعمليات القرصنة بالسواحل اليمنية لتهريب الأسلحة والمخدرات، وأنه أثناء حكم المخلوع كان يمارس التهريب والقرصنة من خلال عصابات مسلحة، إلا أنه كان ينسب أعمالها إلى الفرق الصومالية والمجهولة حتى لا يكتشف أمره.
ونقلت الصحيفة تصريحات قائد القوات البحرية اللواء الركن عبدالله النخعي قال فيها إن” صالح يدير القرصنة البحرية من زمن بعيد يمتد لفترة حكمه.
وأشار إلى أن الشريط الساحلي الممتد من المخا إلى منطقة حجة إلى الخوخة، هي منطقة تهريب للصواريخ والأسلحة لميليشيات صالح، وأنه لهذا الغرض لم ينشئ بحرية يمنية رغم طول السواحل البحرية، حتى لا تعيق عمليات التهريب التي يقوم بها من خلال البحر سواء للأسلحة أو المخدرات ولديه عصابات مافيا مرتبطة به.
وأبرزت صحيفة العرب القطرية تصريحات وزير الخارجية القطرية “محمد آل ثاني”والذي استنكر فيها ، ما تعرضت له السفينة المدنية الإماراتية المخصصة للعمل الإنساني في اليمن.
وقال في تغريدة له على موقع «تويتر» إن ما تعرضت له تلك السفينة من اعتداء همجي، «أمر مستنكر ولا يجب المرور دون محاسبة».
وتحت عنوان ” الحوثي يطعن المجتمع الدولي ويعمّق الأزمة بتشكيل حكومة أحادية” كتبت صحيفة البيان الإماراتية إن” الإنقلابيين في اليمن وجهوا أمس الأحد طعنة للجهود الدولية لاستئناف محادثات السلام بإعلانهم تكليف شخصية موالية لهم تشكيل حكومة، في إجراء أحادي جديد يهدد كافة المساعي المبذولة لإنهاء الحرب.
وبحسب الصحيفة يأتي الإعلان الحوثي بتكليف عبد العزيز صالح بن حبتور بتشكيل ما أسموه «حكومة إنقاذ» بمثابة استكمال لفصول الانقلاب الذي يواجهه الشعب اليمني بدعم من التحالف العربي.
ويتناقض سلوك الانقلابيين في الإجراء الأخير مع مساعي الشرعية اليمنية لإنهاء الحرب عبر المفاوضات المستندة إلى المرجعيات الدولية.
ويأتي الإعلان الحوثي بتكليف عبد العزيز صالح بن حبتور بتشكيل ما أسموه «حكومة إنقاذ» بمثابة استكمال لفصول الانقلاب الذي يواجهه الشعب اليمني بدعم من التحالف العربي. ويتناقض سلوك الانقلابيين في الإجراء الأخير مع مساعي الشرعية اليمنية لإنهاء الحرب عبر المفاوضات المستندة إلى المرجعيات الدولية.
من جانبها أوردت صحيفة “المدينة” السعودية تصريحات لمحافظ محافظة الجوف “أمين العكيمي” أكد فيها أنه بعد الدخول إلى معقل الانقلابيين في قرية الغيل مديرية المتون عثرنا على دلائل تشير إلى وجود أسلحة وتعليمات ووثائق تبين وجود خبراء عسكريين من إيران وحزب الله اللبناني في قرية الغيل واستهدافهم لكتائب الجيش والمقاومة بالصواريخ الحرارية الإيرانية وهو دليل قاطع على مشاركتهم في الحرب في اليمن .
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة حققت تقدما جديدا في تعز واستعادت السيطرة على قرية الخور في منطقة الربيعي، التي كانت تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية.
وبحسب الصحيفة شنت قوات الشرعية هجومها العنيف على مواقع ميليشيات الحوثي – صالح في القرية بعد معارك متواصلة منذ أسابيع، لتحقق بذلك انتصارا جديدا، وتتمكن من استعادة أحد المواقع التي كانت لا تزال خاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية.
وتحت عنوان “تحرير الجوف يفتح الطريق إلى صنعاء وصعدة وعمران” كتبت صحيفة “الخليج” الإماراتية إن الانتصار النوعي المتمثل في استعادة السيطرة على مديرية «الغيل» الاستراتيجية بمحافظة الجوف اليمنية، الحدودية مع السعودية عزز من الروح المعنوية في صفوف قوات الشرعية والمقاومة الشعبية، لاعتبارات تتعلق بكون تحرير «الغيل»، يعد خطوة متقدمة في مسار التطهير الكامل للمحافظة من الانقلابيين، ولأهمية المنطقة من الناحية الاستراتيجية في تسهيل التقدم إلى كل من محافظة صنعاء التي تمثل المحيط القبلي للعاصمة،والمعقل الرئيسي للحوثيين في صعدة المجاورة ومحافظة عمران التي تبعد عن صنعاء بحوالي 150 كلم.