أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مقاتلات “إف-35” الأمريكية تقصف الحوثيين لأول مرة

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

شاركت طائرات إف-35 سي المنتشرة على متن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن الموجودة في بحر العرب، في أحدث سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

استهدفت الهجمات، التي أجريت بين 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مواقع متعددة داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وشاركت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو على حسابها الرسمي في منصة أكس يشير إلى انطلاق الطائرات المقاتلات لشن هجمات على الحوثيين.

وفي مؤتمر صحفي في البنتاغون، قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، اللواء بات رايدر: نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارات على عدة منشآت لتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين تقع داخل الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. وتضم هذه المنشآت مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأضاف: شاركت في العملية قوات جوية وبحرية أمريكية بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز إف-35. وقد أجريت هذه العملية المستهدفة ردًا على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الشحن التجاري الدولي وكذلك سفن التحالف والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق بوب ألدي وخليج عدن.

وتابع: تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين وكما سمعتم منا نقول من قبل، سنواصل توضيح للحوثيين أنه ستكون هناك عواقب لهجماتهم غير القانونية والمتهورة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه جرى تنفيذ “ضربات دقيقة”، استهدفت 5 مواقع “محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض” في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بواسطة قاذفات B-2، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القاذفات الشبحية، ووصف بكونه “استعراض فريد لقدرة” الولايات المتحدة على “توجيه ضربات عالمية، في أي وقت وأي مكان”.

استهدف الحوثيون قربة 200 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول2023. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى