عربي ودولي

قطر تقول إن التقارير حول مكتب حماس غير دقيقة

 

يمن مونيتور/ الدوحة/ خاص:

أعلنت دولة قطر، يوم السبت، تعليق وساطتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى “تتوفر جدية” لإنهاء الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وقال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في بيان، إن قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة-حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية القطرية (قنا).

وأضاف أن الجهود “ستستأنف مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع”. مؤكدا في هذا السياق أن دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى.

وتوسطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، على مدى أشهر في جولات من المحادثات غير المثمرة بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عام في غزة. ومن شأن انسحابها من هذه العملية زيادة تعقيد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق.

وتستضيف قطر زعماء سياسيين من حركة حماس منذ عام 2012 في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود ممثلين للحركة هناك وسيلة لتسهيل إحراز تقدم في المحادثات.

لكن تقارير تشير إلى أن الدوحة أبلغت المسؤولين الفلسطينيين بمغادرة أراضيها.

وقال الأنصاري إن تلك التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، مؤكدا أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولا إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي، مشددا في هذا السياق على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى