عقدت في الأمم المتحدة في جنيف ندوة حول حال الصحافة والصحفيين ووسائل الإعلام في اليمن في ظل الأوضاع الراهنة وما آلت إليه بعد اجتياح العاصمة صنعاء.
يمن مونيتور/ جنيف/ وكالات:
عقدت في الأمم المتحدة في جنيف ندوة حول حال الصحافة والصحفيين ووسائل الإعلام في اليمن في ظل الأوضاع الراهنة وما آلت إليه بعد اجتياح العاصمة صنعاء.
وتحدث فيها الصحفي اليمني عبد الله إسماعيل عن استهداف “الميليشيات الانقلابية للصحفيين”، وعرض فيلم وثائقيا لزعيم الانقلابيين الحوثيين وهو يهدد الصحفيين والإعلاميين كما صرح فيه أكثر من شخصية حوثية بأهمية استخدام السياسيين والصحفيين دروعا بشرية وعادا هذه التصريحات انتهاكا لحرية الرأي والتعبير في اليمن.
وقال إن انتهاكات الميليشيات الحوثية وعدوانهم علي الصحافة بدأ مبكرا قبل سقوط صنعاء ثم فور اقتحامهم للعاصمة . وأضاف أن منهجية الميليشيات في استهداف الصحفيين تنوعت وتضمنت إغلاق القنوات ومصادرة ممتلكاتها ، واعتقال الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية ، وقمع المظاهرات واختطاف الناشطين والتعدي علي النساء ، واحتلال المؤسسات الصحفية ومصادرتها .
وأشار إلى أن أسوأ الانتهاكات هو ما يتعرض له الصحفيون من تصنيفهم في قائمة الخونة وشيطنتهم والتحريض عليهم وإباحة دمائهم وممتلكاتهم ، معرباً عن القلق إزاء مصير الصحفيين والسياسيين المختفين قسريا لدي المتمردين الحوثيين.
وبين أن الميليشيات استولت في أواخر 2014 علي مقرات القنوات التلفزيونية الرسمية ، واقتحمت مقرات القنوات الخاصة والحزبية ولم تبق على أي من القنوات التلفزيونية أو الصحف الأهلية واقتحمت كل مقرات ومكاتب القنوات العربية .
من جانبه قال الصحفي غمدان اليوسفي إن الميليشيات الانقلابية شنت حملة ضد الصحفيين والكتاب ، وتطور الأمر إلى حد نشر صورهم في شوارع العاصمة واصفين إياهم بالخونة والمرتزقة والعملاء مما عرض حياتهم للخطر وارتكبت العديد من قتل الصحفيين والاختطاف والملاحقة والاختفاء القسري .
بدوره أكد الصحفي همدان العلي أنه تعرض للتهديد بالقتل علنا أمام الناس مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي تتعامل مع الصحفيين بالتخويف والملاحقة .