الراعي يدعو لتدخل روسي-إيراني في اليمن بعد فشله عقد جلسة جديدة للبرلمان
يكثف رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي، لقاءاته من أجل تدخل جمهورتي إيران وروسيا في البلاد. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
يكثف رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي، لقاءاته من أجل تدخل جمهورتي إيران وروسيا في البلاد، بعد أن فشل مجلسه في الانعقاد مرة أخرى منذ إعلان جلسة غير دستورية وقانونية بالمجلس السياسي للحوثيين وصالح.
وفي رسالة وجهها الراعي إلى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني دعا طهران للتدخل في اليمن ومساعدتهم في ما أسماه الراعي “العدوان”. وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية إسنا، اليوم الأربعاء.
وطالب يحيى علي الراعي، وهو أحد أقرب المقربين من علي عبد الله صالح، في الرسالة طهران بدعمهم وهي التي وقفت دائماً إلى “جانب الشعب اليمني”، حسب الرسالة.
ويوم السبت الماضي (24 سبتمبر) سلم الراعي القائم بالأعمال الروسي في صنعاء اليغ بريموف، رسالة إلى رئيس مجلس الدوما في روسيا الاتحادية، دعت إلى أن تبذل روسيا جهود مضاعفة لمساندتهم في البلاد.
وأهاب الراعي -حسب وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرتهم- بالدور الروسي في اليمن، كما سلم الراعي بريموف درع البرلمان اليمني كما قالت الوكالة إنه “تقديراً لجهوده الايجابية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين”.
ويوم الاثنين الماضي التقى بريموف، جليدان محمد جليدان، القيادي في حزب الرئيس اليمني السابق، وأكد الزعيم القبلي على “ضرورة أن تمارس موسكو المزيد من الضغوط لدعمهم في مجلس الأمن الدولي وإيقاف عمليات التحالف العربي”.
وأنهى القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء فترة عمله الدبلوماسي ويستعد للعودة إلى موسكو في وقت قريب.
وفشل يحيى الراعي في عقد جلسة جديدة للبرلمان منذ إعلان إسقاط الإعلان الدستوري الذي أعلنه الحوثيون والذي قضى بحلّه، ليعقد جلسة واحدة أثارت الكثير من الجدل حول دستوريتها كما أنها لم تبلغ النصاب الدستوري (النصف + واحد).
ويعتقد مصدر برلماني في حزب “صالح” أن الذين حضروا من الأعضاء، الجلسة الماضية، رفضوا الخضوع مجدداً لمهزلة من هذا النوع، فلم يبلغ النصاب الدستوري ولا بالقليل، كما أن المجلس السياسي “فشل في تقديم أي رؤية حتى الآن بالرغم من مرور شهرين على بدء مهامه”.