أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتترجمة خاصة

الولايات المتحدة تبحث الرد على الحوثيين مع شركاء إقليميين

يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:

قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، يوم الأربعاء، إن الحوثيين وسعوا اتصالاتهم مع “جهات خبيثة” في المنطقة وخارجها.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن تيموثي ليندركينج المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن: “إن أحد النتائج المؤسفة للصراع في غزة هو أن الحوثيين ضاعفوا اتصالاتهم مع جهات فاعلة خبيثة أخرى في المنطقة وخارجها”.

وفي مقابلة، وصف ليندركينج هذا الاتجاه بأنه “مثير للقلق للغاية”، وقال إن الولايات المتحدة تتحدث مع شركائها الإقليميين حول كيفية الرد.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة -كما تقول الصحيفة- هو أن الحوثيين أصبحوا أقرب إلى بعض فروع تنظيم القاعدة، على الرغم من العداء التقليدي الذي تكنه الجماعة السنية للطائفة الشيعية في الإسلام. وقال ليندركينج إن تعاون الحوثيين مع جماعة الشباب الإرهابية في الصومال “واسع النطاق للغاية”، مضيفًا أن الحركتين تناقشان سبل “تهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر”.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن الحوثيين وافقوا أيضا على نقل طائرات بدون طيار وصواريخ حرارية وأجهزة متفجرة إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ويناقشون شن هجمات مشتركة على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها عدن وأهداف بحرية.

وقال ليندركينج إن دولا مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجيبوتي تشعر بالقلق إزاء هذا الاتجاه، كما تناقش الولايات المتحدة مع حلفائها زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية وكيفية منع نقل الأسلحة.

وقال مسؤولون أميركيون إن روسيا زودت المتمردين ببيانات الاستهداف أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر، وتدرس تسليم صواريخ مضادة للسفن للحوثيين. وتستخدم الولايات المتحدة الدبلوماسية لمحاولة منع نقل هذه الصواريخ.

ويبدو أن الخطوة المحتملة من جانب موسكو تأتي ردا على الدعم الأميركي لأوكرانيا، وخاصة احتمال أن تسمح واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ الغربية طويلة المدى ضد روسيا.

وأضاف ليندركينج أن موسكو “تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة”.

واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى