أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الأربعاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها العرض العسكري لقوات الجيش الوطني في مدينة مأرب شرقي اليمن، احتفاء بالذكرى الـ” 54 لثورة 26 سبتمبر. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الأربعاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها العرض العسكري لقوات الجيش الوطني في مدينة مأرب شرقي اليمن، احتفاء بالذكرى الـ” 54 لثورة 26 سبتمبر.
وتناولت صحيفتا “البيان” الإماراتية و”الإمارات اليوم” العرض العسكري لافتةً إلى كلمة لنائب رئيس الوزراء، وزير الخدمة المدنية “عبدالعزيز جباري” خلال حضوره الحفل، أكد فيها على أن الشرعية ستحبط المشروع الفارسي في اليمن ولن يكون له موطئ قدم في أرضه العربية.
وأبرزت صحيفة “الرياض” السعودية تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي في كلمته بالعرض العسكري للجيش الوطني في مأرب بأن قواتهم باتت على مشارف العاصمة صنعاء، وقريبة من محافظة صعدة شمالي البلاد، معقل (الحوثي).
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان “إيران مستمرة في تسليح الحوثيين بالصواريخ.. مسلسل طالت فصوله”، نشرت صحيفة “الحياة” اللندنية تقريراً عن إمعان إيران المستمر منذُ سنوات لدعم الحوثيين بالسلاح.
وقالت الصحيفة إن “الحوثيين وإيران منذ أربعة أعوام أو تزيد يعبثون بالقوانين والأنظمة الدولية، في محاولات مستمرة من الأم الحاضنة للإرهاب لتزويد ابنها المتمرد بما يحقق إشاعة الفوضى والعبث في المنطقة، وفي مخالفة لقانون منع توريد الأسلحة للحوثيين وصالح.
وذكرت الصحيفة أن أنواع عدة من الأسلحة تحاول إيران إيصالها إلى عصابات الحوثي، إلا أن تلك المحاولات عادة ما تفشل، ولكن الأعوام الأربعة الماضية كانت كافية لتخزين أسلحة تلامس الحدود، على رغم أنها لم تحقق أي نتائج أو تصيب أهدافاً إلا ما ندر.
وفي تصريحات لصحيفة “المدينة” السعودية أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية “هادي اليامي” على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته بشأن الشكوى السعودية والشرعية اليمنية المقدمة له ضد إيران، لإيقاف تجاوزاتها وتدخلاتها ضد الدول العربية وتأجيجها الشعوب ضد قياداتها.
ونشرت صحيفة “البيان” الإماراتية مقالا للكاتب “محمد يوسف” بعنوان “شطحات علي صالح” ذكر فيه أن آخر شطحات صالح هي دعوته إلى مفاوضات مباشرة مع المملكة العربية السعودية، وهي ليست المرة الأولى التي يطلب فيها ذلك، سيموت ويحقق هذه الأمنية، فهو مقتنع بقدراته، يظن أن جلوسه على طاولة مفاوضات واحدة مع السعوديين ستخرجه من المتاهة التي وضع نفسه فيها، وستعيد له بعضاً من السلطة يستخدمها أو يسلمها لأبنائه وأتباعه المخلصين.
وأكد إن تجديد هذا الطرح من قبل صالح هو الاعتقاد أن السعودية ودول الخليج تريد أن تخرج بأسرع ما يمكن من المأزق اليمني، كما تشيع إيران، خاصة وأن حلفاءه الحوثيين قدموا مقترحاً متزامناً يدعو إلى وقف عمليات التحالف العربي في اليمن مقابل توقفهم عن إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي السعودية.
ميدانياً، كشفت صحيفة “الإمارات اليوم” نقلا عن مصادر عسكرية يمنية إن ترتيبات ضخمة، قامت بها المناطق العسكرية في مأرب والجوف وصنعاء، بهدف توحيد جبهات القتال، والبدء في عمليات مشتركة لتحرير ما تبقى من الجوف ومأرب وشبوة، والتوجه نحو العاصمة عبر محاور عدة.
وأفادت مصادر الصحيفة العسكرية أن قوات الشرعية، بالتنسيق مع التحالف العربي، وضعت خطة عسكرية محكمة لتوحيد جبهات القتال في المناطق الشمالية لليمن، للوصول إلى الغايات المنشودة في تحرير العاصمة وصعدة وعمران، وهي المعاقل الرئيسة للميليشيات.