الأخبار الرئيسيةغير مصنف

المستشار العسكري لـ”ولد الشيخ” يزور الرياض لبحث هدنة الـ72 ساعة

مستشار عسكري للمبعوث الأممي لليمن، زار الرياض، اليوم، لبحث موضوع تفعيل قرار وقف إطلاق النار وهدنة الـ72 ساعة. يمن مونيتور/ الرياض/ خاص
بدأ المستشار العسكري لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اللواء محمد سليمان فرغل، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، لبحث موضوع تفعيل قرار وقف إطلاق النار، قبيل انطلاق المشاورات المرتقبة.
وتضغط الدول الكبرى، من أجل تفعيل قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أبريل/ نيسان الماضي، والإعلان عن هدنة لمدة 72 ساعة من أجل إفساح المجال للمبعوث الأممي لجمع طرفي النزاع على طاولة واحدة مجددا.
ومن المقرر، أن يلتقي المسؤول العسكري الأممي مسؤولين عسكريين سعوديين، لبحث موضوع الهدنة الجديدة، ونقل لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار إلى مدينة “ظهران الجنوب”، جنوبي المملكة، وفقا لمصادر خاصة لـ”يمن مونيتور”.
والتقى المسوؤل الأممي، مساء اليوم الثلاثاء، بنائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن صالح، وناقش مع الوضع العسكري.
ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد جدد “محسن” التأكيد على رغبة الحكومة في إحلال السلام واستئناف العملية السياسية وفقا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، التي تحظى جميعها بإجماع محلي ودولي.
وقال محسن “إن حجم التنازلات التي قدمتها الشرعية وحسن النوايا التي ظهرت في كل جولات المشاورات التي قادتها الأمم المتحدة والتي كان آخرها مشاورات الكويت الشقيقة، كشفت مقابل ذلك زيف وادعاءات ومماطلة الانقلابيين ورفضهم لكل الاقتراحات المقدمة وإصرارهم على سفك الدم اليمني ومضاعفة المعاناة ونهب المال العام”.
وحسب الوكالة، فقد أكد المستشار العسكري لولد الشيخ، على أهمية العمل على تثبيت الأمن والاستقرار واستئناف التهدئة ووقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات إلى المدن المحاصرة تمهيدا لحل سلمي يرعى حقوق اليمنيين ومصالحهم.
وجدد التأكيد على حرص الأمم المتحدة على التوصل إلى حل سلمي وإدانة كل الأعمال العسكرية والخروقات، داعيا إلى احترام الاتفاقات والمواثيق الدولية بشأن اليمن ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ومن المقرر، أن يصل المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، بعد غد الخميس، إلى العاصمة العمانية مسقط، للقاء وفد الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، والترتيب للجولة المرتقبة من المشاورات، التي تضغط الأمم المتحدة لانعقادها في اكتوبر القادم.
ولا يُعرف بعد مكان انعقاد المشاورات القادمة، لكن الكويت أعلنت، أمس الإثنين، استعداداها مجدداً لاستقبال الأطراف اليمنية من أجل التوقيع على اتفاق سلام، وليس لاحتضان مشاورات جديدة، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية “كونا” عن نائب وزير الخارجية، خالد الجارالله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى