مسؤول لــ”يمن مونيتور”: مغادرة الكوادر الطبية الأجنبية ساهم بتردي الوضع الصحي بصنعاء

قال مسؤول صحي يمني،اليوم الثلاثاء،إن  مغادرة الكوادر الأجنبية العاملة بالقطاع الطبي في البلاد ساهم في تردي الوضع الصحي بالمرافق الحكومية بصنعاء. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
قال مسؤول صحي يمني،اليوم الثلاثاء،إن  مغادرة الكوادر الأجنبية العاملة بالقطاع الطبي في البلاد ساهم في تردي الوضع الصحي بالمرافق الحكومية بصنعاء.
وأوضح  مدير إدارة العلاج الطبيعي في مركز الأطراف بصنعاء، حسن السامعي،  في حديث خاص لـ”يمن مونيتور” أنه في عام 2014 أثناء  بدء تردي الوضع الأمني في البلاد غادر مركز الأطراف والعلاج الطبيعي التابعة لوزارة الصحة والسكان 25  طبيبا  أجنبيا أغلبهم من دولة الهند كانوا مختصين في تصنيع الأطراف الخاصة بجسم الإنسان ما تسبب في عجز كبير وضعف أداء خدمات المركز،مشيرا إلى أن مغادرة الكوادر الأجنبية من المرافق الصحية بصنعاء بسبب الوضع الأمني ساهم في تردي الوضع الصحي.
وأضاف أن “مغادرة الكادر الأجنبي أجبر مركز الأطراف  على اللجوء إلى الطلاب الدارسين في هذا المجال بالتطبيق وهي في نظر البعض “مغامرة”، خاصة في تأهيل دفعات مازالت في طور الدراسة بالمستوى الثالث ،مردفا بالقول ” الحال لم يعود إلى ماكان عليه في السابق.
وتنعدم خيارات العلاج أمام المواطن اليمني في وقت تقوم فيه وزارة الصحة والسكان بصنعاء_الخاضعة لسيطرة الحوثي- بعلاج الجرحى من مسلحيها بصورة عاجلة في المستشفيات الحكومية، وقامت بتجهيز ما يقارب 10 ألف إستمارة علاجية مستعجلة معتمدة من الوزارة لعلاج  المسلحين المصابين القادمين من المحافظات الأخرى تحت بطائق “جريح”.
و كان مصدر في التثقيف الصحي بوزارة الصحة العامة والسكان قال لـ”يمن مونيتور” إنه  بعد وصول مئات الجرحى من المحافظات التي تشهد حرباً بين الحوثيين وقوات الشرعية يتزايد جرحى الحوثيين بأعداد مهولة،ما أدى إلى ازدياد العشوائية في المستشفيات الحكومية.
وأضاف” تقوم الإدارة المركزية لعلاج الجرحى بجهود متواصلة لاستقبال جرحى الحوثيين الذين يتزايد أعدادهم في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
وقال جرحى من جماعة الحوثي لـ”يمن مونيتور” إن القيادات في الجماعة تقوم حالياً بتوزيع “بطائق” عبر مكتبها في صنعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة لتسهيل علاجهم في المستشفيات الحكومة التي تتبع الدولة.
وعلى هذا السياق تقوم مطابع مؤسسة الثورة للطباعة والنشر بصنعاء  بطباعة بطائق ووثائق خاصة يتم توزيعها على جرحى جماعة الحوثي من وقت لآخر.