أخبار محليةالأخبار الرئيسيةعربي ودولي

عشرات الآلاف يتظاهرون في معظم المحافظات اليمنية تنديداً بـ”الإبادة” و”التهجير” في غزة

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

شهدت محافظات اليمن تظاهرات حاشدة تضامناً مع الشعبي الفلسطيني، تنديداً جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.

في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في مأرب وحضرموت وتعز، وفي مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء والبيضاء وصعدة والضالع والحديدة تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

في مدينة تعز (وسط اليمن) احتشد المئات في “ساحة الحرية” معبرين عن إدانتهم للتطهير العرقي الذي يرتكبه جيش الاحتلال في شمالي قطاع غزة منذ 21 يوماً، مجددين ادانتهم لصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم.

وأكد المتظاهرون دعمهم لعمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الفلسطيني رافعين صور يحيى السنوار قائد حركة حماس الذي قتلته إسرائيل.

في مدينة مأرب (شرق) تظاهر الآلاف دعماً لحركة المقاومة الفلسطينية وتنديداً بجرائم الاحتلال، داعين العالم للتحرك الجاد لوقف الإبادة الجماعية في القطاع والحكومات العربية والإسلامية لبذل كل الجهود لإيقاف العدوان على غزة.

في مدينة سيئون (شرق) رفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور قادة المقاومة في الملعب الرئيس بالمدينة، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مناطق سيطرة الحوثيين تظاهر الآلاف تضامناً مع قطاع غزة ولبنان اللتان تتعرضان للعدوان الإسرائيلي.

متظاهرون في تعز 25/10/2024

وقال مراسل “يمن مونيتور” إن المظاهرات في معظم المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة بينها صنعاء وصعدة وحجة (شمال)، والبيضاء (وسط)، والضالع (جنوب)، والحديدة (غرب)، ورفع المشاركون في المظاهرات أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وصورا لقادة من حركة حماس و”حزب الله”، ورددوا هتافات مساندة لغزة ولبنان.

وتسببت حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي في غزة باستشهاد وإصابة 143 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وفي لبنان تسببت الحرب الإسرائيلية عن ألفين و593 قتيلا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

متظاهرون في سيئون 25/10/2024

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى