إغلاق 30 مركزاً لمحو الأمية في مديرية واحدة بالعاصمة صنعاء
توقف 30 مركز لمحو الأمية وتعليم الكبار في السن في مديرية بني الحارث شرقي العاصمة اليمنية صنعاء بسبب عدم تسليم رواتب الموظفين العاملين على مدى ثلاث سنوات.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
توقف 30 مركز لمحو الأمية وتعليم الكبار في السن في مديرية بني الحارث شرقي العاصمة اليمنية صنعاء بسبب عدم تسليم رواتب الموظفين العاملين على مدى ثلاث سنوات.
وناشد نائب مدير محو الأمية في مديرية بني الحارث، عبدالله علي منظمات المجتمع المدني والمنظمات العالمية التدخل لوقف إغلاق مراكز محو الأمية بسبب توقف صرف رواتب المدرسين على مدى ثلاث سنوات ماضية وانقطاع جميع المستحقات المالية للمركز في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضح نائب مدير محو الأمية في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” قائلاً: رغم الوقفات الاحتجاجية للمدرسين والمدرسات وتنفيذها في جميع الجهات المسؤولة والخاصة كأمام البنك المركزي ووزارة المالية وحتى أمام أمانة العاصمة لانقطاع الرواتب لثلاث سنوات ماضية حتى الآن لكن لم نجد أي تجاوب يذكر أو حتى وعود بصرفها.
مضيفاً: بسبب الظروف والأوضاع الاقتصادية المتدهورة تم إغلاق علينا أكثر من 30 مركز تعليمي في مجال محو الأمية بسبب انقطاع الرواتب وانعدام المستحقات المالية المخصصة.
وتابع قائلاً: وبقية المراكز مهددة بالإغلاق لأنها تقوم على جهود ذاتية من قبل التربوين البالغ عددها 48 مركز وعدد المدرسات 130 مدرسة من غير رواتب منذ ثلاث سنوات يعملن حرصاً منهم على هذا العمل الوطني الهام لأن الأمية وبالأخص اذا استمر مع العمل ان مديرية بني الحارث مديرية مترامية الاطراف وكبيرة والأوضاع فيها سيئة وهذا في مديرية واحدة فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومات المتعاقبة في اليمن منذ عهد الرئيس السابق علي صالح لم تولي أولوية جادة في إبداء رغبتها في الحد من الأمية التي تصل إلى أرقام قياسية وتجاوزها نسبة 70% من الأمية بحسب احصائيات أممية سابقة لا تنطبق على الوضع الراهن مع يسطرة جماعة الحوثي التي ربما ارتفعت بشكل كبير جداً.
وتتضاعف معاناة المدرسين في مجال محور الأمية لانقطاع رواتبهم الشهرية بسبب عجز البنك المركزي عن صرف رواتبهم وتوقفها منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء وكانت آخر احصائية تم إصدارها في عدد الدارسين في جهاز محو الامية وتعليم الكبار كانت في عام 2013 حيث بلغ عدد الدارسين 186000 من الجنسين.