غير مصنففكر وثقافة

الشاعر اليمني العفيري يحصل على درع “شجن الأدبية”

حصل الشاعر اليمني الفصيح عبدالكريم العفيري على “درع أغسطس 2016” بمجلة شجن الحروف الأدبية عن جدارة واستحقاق في المسابقة التي اقيمت في مدينة اقادير المغربية.
يمن مونيتور/ الرباط/ خاص:
حصل الشاعر اليمني الفصيح عبدالكريم العفيري على “درع أغسطس 2016” بمجلة شجن الحروف الأدبية عن جدارة واستحقاق في المسابقة التي اقيمت في مدينة اقادير المغربية.
هذا وفاز بالمرتبة الأولى بعد منافسة شرسة شريفة بين ثلة من المتبارين البارزين على الساحة العربية بقصيدته الموسومة بعنوان(وجئت من سبأ).
وكان العفيري الذي مثل أبناء اليمن قد حمل في قصيدته بهاء بلقيس و تفرد سيف بن ذي اليزن وفردوس إرم ذات العماد وتغنى بصنعاء المجد و عدن العزة.
ابيات القصيدة
و جئت من سـبأٍ أشـدو بقافـيتي
أُهـيم وجداً بذاتِ الرّونقِ الحسنِ
ونشوةُ السّكرِ تنتابُ الحشا شغفاً
كأنني تـائـهٌ فـي غفـلة الـزّمنِ
وهبتُها الروحَ و استرخصتُها ثمناً
لأجلها يرخصُ الغالي في الثّمنِ
لهوتُ دهراً طويلاً في مفاتنِها
و استقبلتني بحضنٍ دافئٍ مرنِ
و عانقتني بلا خوفٍ و لا خجلٍ
و ثغرُها جاد لي بالغيثِ والمُزُنِ
حتى توارت شفاهي في شفائفها
دخلتُ في نوبةٍ عظمى من الوسنِ
وجدّتُ في صدرها الدّفاق متّكئي
و في لمى شفتيها قد رست سُفني
أنا الـذي يا صـباباتي فـُتـنتُ بها
وهل هناك سوى عشقي من الفتنِ
والله والله لم يـُخـلق لها مـثـلٌ
فوق الثرى أبداً في سائر الزمنِ
ودّعـتُها ودموعُ الوجـدِ هاطلةٌ
أشكو النّوى وأنا في غايةِ الحَزَنِ
اللهُ يـعـلـمُ مـا فـارقـتُـها أبـداً
روحي التي في وداعي فارقت بدني
قفوا حداداً و لفّوا من جدائلِها
حولي قليلاً لأنّي اخترتُها كَفَني
و في ثرى روحها فلتدفنوا جسدي
و لتكتبوا فوق قبري #عاشق_اليمنِ
تلوتُ للعشق في محرابها سوراً
بمحكم الذّكرِ والآياتِ والسّننِ
فهل اتاك حديث القوم من إرمٍ
ذاتِ العمادِ سواها قط لم يكنِ
أريكتي عرش بلقيس العظيم وفي
قصور غمدان مهوى كلِ مفتتنِ
ما بالُها اليوم بالأوجاعِ مثقلةٌ
وتشتكي سطوة الآلامِ والمحنِ
وتنزفُ القهرَ في صنعاء أوردتي
وتصطليني جحيم البؤس في عدنِ
تفاءلي يا ربا قحطان و ابتسمي
وعانـقـيـني لأنّ البـين أرّقـَني
بعقل بلقيس هاقد جئتُ متّشحاً
سيفَ الإرادة من سيف بن ذي يزنِ
أنا سفـيرُ بلادي فـي مـواجـِعـها
و صوتُها الحرُّ في الأقطار والمدنِ
منذ الولادة لو خُيّرتُ في وطنٍ
لقلت يا أيها الدنيا #أنا_يمني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى