أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها خطاب الرئيس اليمني عبدربه منصور، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، وعودة الحكومة إلى عدن لمباشرة مهامها. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها خطاب الرئيس اليمني عبدربه منصور، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، وعودة الحكومة إلى عدن لمباشرة مهامها.
وقالت صحيفة “الشرق” السعودية إن هادي تعهَّد بانتزاع بلاده من مخالب إيران، في وقت تلقَّى قراره نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن دعماً من محافظي المصارف المركزية العربية.
وأضافت الصحيفة أن الخطاب عرّف السلام الذي ينشده اليمنيون بأنه سلامٌ لا يقبل بسيطرة الميليشيات والعصابات الطائفية على مقدَّرات البلاد والسلاح الثقيل والمتوسط والصواريخ ولا يقبل باستهداف الأمن الوطني وأمن دول الخليج العربي.
وشدد الخطاب على ضرورة إنهاء انقلاب الحوثيين وكل ما ترتَّب عليه ثم استكمال مسار الانتقال السياسي بإقرار مسودة الدستور الجديد والذهاب إلى انتخابات شاملة.
وتحت عنوان ” الشرعية اليمنية تباشر إدارة الاقتصاد” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الشرعية في اليمن دشنت حرباً اقتصادية واسعة النطاق تزامناً مع الحرب العسكرية على الأرض ضد تحالف الانقلاب المتمثل في جماعة الحوثي المسلحة وجناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام.
ولفتت الصحيفة إلى هذا القرار يعد واحداً من أهم القرارات التي اتخذتها الحكومة الشرعية في سبيل تجفيف منابع التمويل لتحالف الحوثي – صالح الذين وجهت إليهم مراراً وتكراراً تهماً باستغلال موارد البلاد في تمويل حروبهم تحت بند «مجهود حربي» وتوريدها إلى حسابات تتبع شركات وهمية في البنوك المحلية.
صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية رأت أن حديث “هادي” أمام الأمم المتحدة تزامن مع وجود قيادات الشرعية في الداخل لإدارة البلاد رغم كل الصعوبات، في إشارة إلى تكامل بين التحركات السياسية للحكومة الشرعية والتحركات على الأرض.
وبشأن نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن التجهيزات الفنية والتقنية الخاصة بنظام البنك المركزي، وكذا الاتصالات والإنترنت تم اتخاذها بعيدا عن منظومة الاتصالات والنظام البنكي اللذين تسيطر عليهما جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ونشرت صحيفة “الخليج” الإماراتية مقالا للكاتب اليمني “صادق ناشر” بعنوان (حدثان بارزان في اليمن) أكد فيه أنه خلال الأيام القليلة الماضية، شهد اليمن حدثين بارزين من شأنهما أن يغيرا ملامح المرحلة الصعبة التي يمر بها اليمنيون منذ نحو عامين، الأول القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي بنقل البنك المركزي من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وأنصار صالح، إلى مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وأكثرها أهمية من نواح سياسية واقتصادية وغيرها، والثاني انتقال حكومة أحمد عبيد بن دغر بكامل أعضائها إلى عدن أيضاً، حيث تم التمهيد لذلك القرار من قبل الرئيس هادي والتحالف العربي الذي يرى أن وجود حكومة في أراض يمنية يكتسب أهمية على صعيد المعارك السياسية والعسكرية التي يخوضها اليمنيون بالتنسيق مع التحالف لإنهاء انقلاب الحوثيين.
ورأت صحيفة “النهار” الكويتية أن الحكومة اليمنية تجري ترتيبات منذ اشهر لتولي مسؤولية ادارة المحافظات والمدن المحررة وكذلك استكمال عملية تحرير بقية المدن اليمنية من سيطرة ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ونقلت عن محافظ عدن عيدروس الزبيدي إن “عودة الحكومية اليمنية الى عدن ستكون «نهائية»، خصوصا بعد صدور قرار نقل البنك المركزي الى عدن، الأمر الذي سيوفر للحكومة الامكانات اللازمة للقيام بمهامها اليومية.
وأجرت صحيفة “عكاظ” السعودية حواراً مع وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أكد خلاله أن البنك المركزي الذي تم نقل نشاطه من صنعاء إلى عدن بدأ في الإعداد لصرف المرتبات للموظفين في جميع المناطق المحررة من ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس المخلوع الانقلابية.
ونوه الإرياني إلى أن حكومة بلاده التي عاد أغلب وزرائها إلى عدن، شرعت في إعداد خطة أمنية احترازية لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي استهدفت أخيرا عدة منشآت ومدن تسيطر عليها الحكومة منها عدن، التي سيعود إليها الرئيس عبدربه منصور هادي بعد انتهاء زيارته للولايات المتحدة.