يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
شهدت التجارة في البحر الأحمر، التي كانت تمثل 10٪ من التجارة البحرية العالمية، انخفاضا تاريخيا بسبب هجمات الحوثيين البحرية.
ويشن الحوثيون المدعومون من إيران منذ قرابة عام هجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن قالوا إنها إسرائيلية وامريكية وبريطانية.
الغالبية العظمى من السفن التجارية التي كانت تستخدم في السابق البحر الأحمر ومضيق باب المندب قد غيرت مسارها ومنذ ذلك الحين تبحر حول رأس الرجاء الصالح، أقصى نقطة في جنوب إفريقيا، منذ حوالي عام حتى الآن، حسبما ذكرت تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
حيث انخفض إجمالي عبور السفن في البحر الأحمر بنسبة 56٪ على أساس سنوي اعتبارا من سبتمبر/أيلول العام الماضي، وفقا لبيانات من شركة MarineTraffic لتتبع السفن والتحليلات البحرية.
وتلقت حركة الحاويات أكبر ضربة بانخفاض بنسبة 73٪ خلال نفس الفترة، في حين انخفضت حركة السفن للغاز الطبيعي المسال بنسبة 87٪، والبضائع الجافة 54٪، والبضائع الجافة المختلطة بنسبة 37٪.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حركة السفن من غاز البنزين المسال (LPG) بنسبة 74٪ ، وسفن الدحرجة / 78٪، والبضائع السائبة الرطبة 41٪.
في فبراير/شباط ومارس/آذار هذا العام، لم تمر أي سفن للغاز الطبيعي المسال عبر البحر الأحمر بسبب تصاعد الهجمات.
حول رأس الرجاء الصالح، ارتفعت حركة السفن بنسبة 76٪ في عام، وارتفعت عمليات عبور سفن الحاويات بنسبة 420٪. وخلال نفس الفترة، ارتفعت حركة سفن البضائع الجافة المختلطة بنسبة 157٪ ، في حين ارتفعت حركة السفن من البضائع السائبة الجافة بنسبة 38٪ ، وقفزت حركة سفن الغاز الطبيعي المسال بنسبة 400٪.
كما زادت حركة سفن غاز البترول المسال حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 138٪ ، بينما ارتفعت حركة سفن الدحرجة / الدحرجة بنسبة 350٪ ، وسفن البضائع السائبة الرطبة بنسبة 77.5٪.
على الرغم من أوقات السفر الأطول حول رأس الرجاء الصالح، في حوالي 10 إلى 12 يوما أطول، زادت حركة السفن بسرعة حول أقصى نقطة في جنوب إفريقيا بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
