التحركات التي يقوم بها الرئيس اليمني في واشنطن ولقاءته بالمسؤولين أبرز ما تناولته الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الأربعاء. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الأربعاء، التحركات التي يقوم بها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءته بعدد من المسؤولين في إطار جهوده لحل الأزمة في بلاده.
وقالت صحيفة “البيان” الإمارتية إن هادي طالب المجتمع الدولي ولمصلحة السلام أن يعالج ويبحث بجدية عن أسباب الأزمة وتداعيات الحرب في اليمن التي أعلنها الحوثي وصالح في محاولة منهم لنقل التجربة الإيرانية.
واشارت إلى اللقاء الذي جمعه، بمقر إقامته بنيويورك، مع وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس شانون، قدّم خلالها “هادي” صورة موجزة لمحطات الحوار والتنازلات التي قدمت للانقلابيين حرصا على السلام.
جدد هادي حرصه الدائم على تحقيق السلام الذي يحقن دماء اليمنيين ويحفظ أمنهم واستقرارهم ويترجم تنفيذ توافق الشعب اليمني المرتكز على مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ ما تبقى من خارطة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مسنودة بقرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2216.
وكشفت صحيفة “عكاظ” السعودية عن اجتماع سيعقده الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم (الأربعاء) مع الأطراف الدولية والأمم المتحدة لمناقشة عملية السلام وآلية تنفيذ القرار 2216.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية يمنية أن الاجتماع سيناقش أيضا حاجات اليمن لعملية إعادة الإعمار في المدن المحررة وما بعد إنهاء الانقلاب، وعملية تمويل الحكومة في المرحلة القادمة.
وأبرزت صحيفة “الوطن” العُمانية اللقاء الذي جمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في نيويورك بالوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية “يوسف بن علوي بن عبدالله”، وبحثا خلاله آخر المستجدات حول الوضع اليمني.
ووفقاً للصحيفة، فقد قدم الرئيس “هادي” للوزير العماني ملخصا للجهود الدوليه المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي سلمي للأزمة، مجدداً التأكيد على أهمية إعادة الهدوء والاستقرار لليمن.
ويكثف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، منذ أيام، لقاءاته بزعماء الدول وعدد من المسؤولين، على هامش أعمال الدورة الـ71 للأمم المتحدة، من أجل حشد الدعم لحكومته التي ما تزال تقيم مؤقتاً بالعاصمة السعودية الرياض منذ سيطرة الحوثيين بقوة السلاح على العاصمة صنعاء قبل عامين.
ويصادف اليوم، الـ21 من سبتمبر/ أيلول، الذكرى الثانية لاجتياح العاصمة صنعاء من قبل مسلحي الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبها دخلت البلاد في حرب دامية راح ضحيته الآلاف، في حين بات الاقتصاد اليمني الهشّ على حافة الهاوية.
